الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي، الثلاثاء، الاتفاق على إنشاء 5 جسور جديدة وطريقين رئيسيين في المحافظة، فيما حدد موعد افتتاح الممر الثاني لمنفذ الشيب.

وقال رئيس فريق الجهد ومدير عام شركة حمورابي عبد الرزاق المالكي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "محافظة ميسان شهدت حملة كبيرة لإنشاء وتأهيل الطرق والجسور وبتكليف من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعة المستشار الفني والمعاون الفني لفريق الجهد ضياء الدين ناظم الكعبي"، مبينا أن "هناك اجتماعا مع محافظ ميسان ومسؤولي الدوائر والوحدات الإدارية لتحديد مسارات الجسور والطرق ورفع التجاوزات والتعارضات".



وأضاف، "تمت مناقشة تنفيذ 5 جسور منها، جسر السايلو، وجسر حي القاهرة وجسر السعيدة وجسر قلعة صالح وجسر عبد الله بن علي، فضلا عن تنفيذ طرق جديدة وهي (طريق الميمونة - سيد أحمد الرفاعي إلى  الرافعي ( الذي يربط محافظتي ميسان - ذي قار) وطريق السلام - الإصلاح يربط محافظتي ( ميسان - ذي قار) وكذلك تأهيل عدد من الطريق منها طريق البتيرة القديم ( العمارة - بتيرة) طريق السلام - الإصلاح القديم  طريق الشيب الممر الأول"

وتابع أن "المشاريع المذكورة أعلاه ستنفذ ضمن الموازنة الاتحادية التابعة لوزارة التخطيط ضمن مشاريع الطرق والجسور لوزارة الإعمار والإسكان"، لافتا الى أنه "سيتم غدا  كذلك افتتاح الممر الثاني لمنفذ الشيب في المحافظة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

برلماني: تنفيذ المشروعات القومية تحدى يستلزم استحداث آليات تمويل جديدة

كتب- نشأت علي:

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة في تحدي كبير ما بين المضي في تنفيذ خطتها لترشيد الإنفاق الحكومي، وبين تنفيذ المشروعات القومية التي تحقق طفرة كبرى في حياة الفرد.

وأشار إلى أن الحكومة أقرت عدد من السياسات المالية والاقتصادية، والتي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي سواء على الصعيد المالي والهيكيلي، وفي مقدمة ذلك ترتيب أولويات الإنفاق العام، مع إعادة توجيه الوفورات المالية الناتجة نحو أولويات ذات بعد اجتماعي، مثل الاستثمار في التعليم وتحسين جودة خدمات الصحة العامة، في خطوة لتنظيم المشهد بما لا يخل مع خطة الترشيد التى أعلنت عنها منذ فترة.

وأضاف البرلماني أن إشكالية ترشيد الإنفاق من أهم التحديات أمام البرنامج الحكومي الجديد، الذي يمتد لمدة 3 سنوات، خلال الفترة (2024-2026)، فعلى الرغم أنه وضع رؤية متكاملة لترشيد ورفع كفاءة الإنفاق العام، وفي مقدمة ذلك مواصلة تطبيق موازنات وخطط البرامج والأداء، لتحسين كفاءة الإنفاق، وربط المخصصات المالية بتنفيذ أهداف وبرامج محددة، ورفع كفاءة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لصالح التنمية البشرية والفئات المهمشة والأقل دخلا والطبقة المتوسطة والقطاعات الإنتاجية والتصدير، لكن لازالت هناك أزمة في استكمال المشروعات الكبرى، خاصة أن القطاع الخاص لن يقبل بالمشاركة في مشروعات قومية تؤسس لصالح المواطن.

وأشار إلى ضرورة استحداث آليات جديدة لتمويل المشروعات القومية، بما يخدم رؤية مصر 2030 مع الأخذ في الاعتبار ترشيد الإنفاق وعدم تحميل الدولة أي أعباء مالية، من خلال الاعتماد على شركاء التنمية، في استئناف مسارات البناء والمشروعات الخدمية التي ترفع كفاءة وجودة الحياة للمواطن البسيط.

وأكد على أهمية التوسع في مشروعات توصيل مياه الشرب والصرف الصحي وتأهيل الطرق في القرى والنجوع، خاصة أن هذه المشروعات ليست رفاهية بينما هي ركيزة مهمة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة للفرد، موضحًا أنه على الرغم من الأزمات المالية التى تعترض طريقنا، إلا أن المشروعات الخدمية جزء لا يتجزأ من خطة الدولة نحو التنمية والبناء.

مقالات مشابهة

  • "حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية
  • المنتجات النفطية: توجه لتعميم الدفع بالبطاقة الالكترونية في جميع المحافظات
  • وزير الموارد: توجه لإنشاء مجموعة سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول
  • تنفيذ مراحل جديدة.. مصدر يكشف حقيقة وقف تشغيل القطار الخفيف
  • برلماني: تنفيذ المشروعات القومية تحدى يستلزم استحداث آليات تمويل جديدة
  • وزير الخارجية: طريق التنمية سيكون ممراً آمناً لنقل البضائع على المستوى الإقليمي
  • بالفيديو | «طرق دبي» تفتتح جسرين رئيسيين بطول 1265 متراً
  • اتحاد مقاولي البصرة: مناطق شمال المحافظة مقبلة على مشاريع كبيرة لتغيير واقعها الخدمي
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • السوداني: طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة