الكونكريت يثير غضب أم البرتقال: رجعنا لاسوأ السنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أثار توقف شاحنات تحمل العشرات من الكتل الكونكريتية في محيط منزل فخم بأرقى أحياء قضاء بعقوبة في محافظة ديالى موجة من الغضب والتساؤلات حول اسباب عودة تلك الكتل.
وقال المحامي رؤوف علي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يعرف مبررات اغلاق طرق ونشر كتل كونكريتية في محيط زقاق سكني في بعقوبة ولكن في كل الاحوال هي رسالة غير ايجابية أعادت الى الاذهان سنوات سوداء لم يسلم من منها احد".
وأضاف، انه "مهما كانت المبررات يجب الابتعاد عن الكتل الكونكريتية واللجوء الى سبل اخرى في تأمين اي مواقع سواء أكانت امنية او حكومية كما ان الاوضاع مستقرة في بعقوبة".
أما هادي عبد الله، الناشط الحقوقي، فقد أشار الى ان "الكتل الكونكرينية تعيد للاذهان فصلا دمويا في ديالى فقد كانت شاهدا عن سنوات عجاف كان ازيز الرصاص والانفجارات هو صوتها الاعلى قبل ان يعم الامن والاستقرار".
وبين، أنه "نستغرب عودة الكتل ولو لمنطقة محدودة ولأي سبب، لكن نأمل أن لا تكون بداية لنشر هذه الكتل".
https://youtu.be/rmeaVmzFPeo?si=uD8lPlcRh0kV7kXd
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.
وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.
وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.
وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.
واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.