بدأت أولى فعاليات الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO)، أمس، الذي تنظمه المملكة، ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» لأول مرة في العالم بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي بسلوفينيا، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) وذلك بمشاركة أكثر من 25 دولة.



وأقيم حفل بهذه المناسبة، اشتمل على عدد من الفقرات والعروض التراثية والكلمات التي تبين أهمية هذا الأولمبياد بوصفه أول أولمبياد دولي تنظمه المملكة في الرياض وسط تفاعل كبير من مفكري ومبدعي أكثر من 25 دولة في العالم بحضور عدد من المسؤولين من سدايا ومركز ICAIRE والبروفيسور جون تايلر رئيس اللجنة العلمية للأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في اليونيسكو.

ويسهم الأولمبياد الذي يستمر حتى 12 سبتمبر 2024، في تعزيز العلاقات الدولية الودية بين خبراء التقنية والبرمجيات ومعلمي الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول، ولفت انتباه الشباب إلى هذه التقنيات الحديثة، وتشجيع بقية الدول على تنظيم مسابقات مماثلة مستقبلا.

ويهدف الأولمبياد، إلى تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الشباب الموهوبين بشكل استثنائي في هذا المجال الذي يتزايد اهتمام العالم به.

كما يسهم في تعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على إيجاد الحلول الذكية بتصميم الخوارزميات المستندة على التعلم وهيكلة البيانات والبرمجة.

ويمكن الأولمبياد الطلاب والطالبات والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والمؤثرين في العالم من التعمق في المشهد المستقبلي للذكاء الاصطناعي، ومواكبة ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في هذا المجال، وتزويد الكوادر الشابة بالمهارات التقنية الحديثة.

ويأتي الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO)، ضمن إطار جهود «سدايا» في تعزيز مكانة المملكة العالمية كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدمة وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي برنامج سدايا الأمم المتحدة للتربية الأولمبياد الدولي الدولی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين

توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.

ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.

وفي هذا السياق، تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي مع النموذج الأحدث الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.

ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.

وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.

دول تسعى للمنافسة

وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياسات الذكاء الاصطناعي التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.

وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.

وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.

ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.

وأردف: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.

“البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة”

من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.

وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.

وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.

وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • حتى اثناء حرب غزة.. السعودية تعترف بمشاركة رياضيين إسرائيليين في المملكة 
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
  • أول دولة تحظر تطبيق “ديب سيك” للذكاء الاصطناعي
  • بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق «ديب سيك» للذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
  • المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • بمشاركة 33 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم والابتهال الديني غدا