أستاذ أمراض صدرية: الربو أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال.. اعرف الأعراض
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة، إن مرض الربو من أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال، لافتا إلى أن أعراض الربو تتمثل في مزيج من أي سُعال والأزيز، وضيق التنفس في الصدر، وغالبا ما يُهمل تشخيصه وعلاجه، ما يعمل على الإصابة باضطرابات في النوم والإرهاق وضعف التركيز، وأكثر الفئات عُرضه للإصابة به من لهم تاريخ مرضي من العائلة.
وتابع الدكتور أشرف حاتم، على هامش مُؤتمر صحفي للأمراض الصدرية، هناك علاجات لمرض الربو يتم الحصول عليها بواسطة الطبيب، مٌشيرا إلى مجهودات الدولة في توطين الصناعة المحلية للأدوية، ومنها أدوية علاج الربو، داعيا المواطنين الحصول على الأدوية بواسطة الطبيب بعيدا عن الوصفات العشوائية.
انتشار الفيروسات التنفسيةوأضاف أستاذ الأمراض الصدرية، أن الدولة اتخذت العديد من الخُطوات المُهمة لتصنيع الأدوية محليا لتوفيره أمام المواطنين بأسعار مخفضة.
وعلق الدكتور أشرف حاتم، على الدور المٌنتشر الفترة الحالية بين المواطنين قائلا إنه عبارة عن نزلات برد عادية نتيجة لتغير في درجات الحرارة، مؤكدا انتشار الفيروسات التنفسية بالقرب من فصل الخريف، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والربو، لكنها تتزايد في فصل الشتاء، وعلى المواطنين الحذر واتباع التعليمات الخاصة بالطبيب المعالج فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الربو الأمراض المزمنة علاج الربو انتشار الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».