ملاط التقى جنبلاط في أمسية تشاورية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
التقى البروفسور شبلي ملاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط حول عشاء في بيروت.
وأفاد بيان للملاط انهما "تبادلا مواضيع مختلفة جلُّها يتعلّق بالأزمة الراهنة وبعضها أدبي وتاريخي. والتقيا على خطر توسيع الحرب من قبل رئيس وزراء إسرائيل وعنجهيته اللامتناهية وعدم ملاءمة الضغط الأميركي بالمقابل لإجباره على وقف النار بحسب القرار 2735.
أضاف البيان :"وبالنسبة للموضوع الرئاسي أكّد الملاط أهمية وجود رئيسٍ للبلد يحمل رسالةً وطنية مشتركة وجامعة عن هذا الخطر المزمن وكيفية معالجته دولياً وفرض وقف النار في غزة ومنع توسيع إطار الحرب في جنوب لبنان، كما صعود خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط. ومأثور الكلام عن معرفة بداية الحروب وجهل نهاياتها، منعاً لتوسيع الحرب ليس فقط على الدول المتحالفة مع إيران، وإنما في تقويض استقرار المنطقة بأسرها. وأوضح الملاّط في حديثه التقارب الحاصل بينه وبين قيادات حزب الله، كما واقع المقابلة مع صحيفة روزنامى شرق وهي الصحيفة الأكثر قراءةً في ايران، والحوار الطويل فيها مع السيّد مهدي فيروزان، والذي يتم الآن نقله الى العربية. وتناولت المقابلة الحرب الحالية على غزة، ومساهمات الملاّط تاريخياً في مواقف مبدئية من العراق في ظلّ الدكتاتورية، كما وتجربته الشخصية مع الجمهورية الإسلامية. وامتدّ الحوار الى الموضوع اللبناني في إطار التلاقي بطروحات الرئيس بزشكيان حول مشترك دولي يفيد المنطقة. وينتهي الحوار على مقاربة الملاّط للمواضيع الشائكة بإعطاء مبدأ اللاعنف وحقوق الناس صدارةً ووقعاً عملياً عالمياً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية بعنوان «شعراء الثمانينات والبحث عن الذات» ببيت ثقافة طوخ
أقام نادي الأدب بثقافة القليوبية، أمسية شعرية تحت عنوان "شعراء الثمانينات والبحث عن الذات"، بمقر بيت ثقافة طوخ.
أدار الأمسية الشاعر مصطفى حجاب، الذي أكد على أهمية تناول الأمسيات الأدبية للحقول الإبداعية المختلفة، بما يعزز من ثقافة الشباب ويدعم مواهبهم الأدبية، إلى جانب تعريفهم بسمات الأجيال الأدبية المتعاقبة.
تضمنت الأمسية مداخلة للشاعر محمد علي عزب، تناول خلالها مفهوم الجيل الأدبي، مشيرًا إلى السمات المشتركة لجيل الثمانينات مثل الذاتية، غياب الحكائية، كما استعرض رواد الجيل في الشعر الفصيح والعامي، متناولًا إشكاليات الطرح الأدبي.
كما تحدث الشاعر محمود الزهيري عن أثر الأجيال السابقة، مثل جيل الستينات والسبعينات، على إبداع جيل الثمانينات، موضحًا سمات النصوص الأدبية وانغلاقها، مع عرض نماذج إبداعية بارزة لشعراء تلك الحقبة.
واختتمت الأمسية بالاستماع إلى إبداعات الشباب الأدبية، حيث تمت مناقشة أعمالهم وتوجيههم بما يخدم تطوير أساليبهم الإبداعية.