المنتخب الوطني يحقق فوزا صغيرا أمام منتخب ليسوتو المتواضع
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أكادير
فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة.
وأقدم الناخب الوطني، على إحداث تغييرات كثيرة في تشكيلة المنتخب مقارنة بالتي بدأ بها المباراة السابقة والتي عرفت فوز الأسود على منتخب الغابون(4-1).
ولم يحتفظ الركراكي إلا بأشرف حكيمي ونايف أكرد، فيما اعتمد على الوافد الجديد آدم أزنو في الرواق الأيسر، وتيرغالين في وسط الدفاع، وأمير ريتشادسون إلى جانب عز الدين أوناحي في الوسط، كما وضع الثقة في الثلاثي الهجومي المشكل من أمين عدلي وأخوماش والكعبي.
وراهن الركراكي من خلال التغييرات التي أدخلها في التشكيلة التي بدأ بها المباراة على محاولة إيجاد التوليفة المناسبة داخل النخبة الوطنية لخلق التوازن المطلوب بين كتلتي الدفاع والهجوم، وهو ما نجح في جزء كبير منه خلال المباراة التي هيمن أسود الأطلس على كل مجرياتها.
وانطلقت المباراة بضغط قوي من الأسود، رغم قلة المحاولات بسبب التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب ليسوتو، وكانت أول محاولة جادة للتهديف في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع قام به آدم أزنو، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، حيث توغل في مربع عمليات منتخب ليسوتو، متجاوزا مدافعين، غير أنه فشل في ترجمتها إلى هدف.
وعلى الرغم من تكتل دفاع منتخب ليسوتو واستماتته في الضغط على حامل الكرة، إلا أن محاولات العناصر الوطنية لفك شفرة الدفاع والوصول إلى المرمى تواصلت لكن بدون نتيجة، ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي (0-0).
وانطلقت الجولة الثانية بنفس الطريقة التي انتهت بها الأولى، مع ضغط هجومي وصعوبة في الوصول للمرمى رغم محاولات الاختراق عبر الأجنحة، مقابل دفاع متأخر منتخب ليسوتو.
لكن الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت خروج منتخب ليسوتو من مناطقه في محاولة لمباغتة المنتخب الوطني، لكن سرعان ما عاد إلى أسلوبه بغلق جميع المنافذ نحو مرماه والاكتفاء بمراقبة الكرة في انتظار اقتناص هجمة مرتدة.
وأمام الصعوبات الكبيرة التي واجهها المنتخب الوطني، بادر الناخب الوطني إلى إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الخط الهجومي، ودفع بزياش مكان ريتشاردسون، ودياز مكان أخوماش، والنصيري مكان الكعبي، والزلزولي مكان عدلي.
وساهمت هذه التغييرات في رفع نسق المباراة، وكثفت من مناورات العناصر الوطنية داخل مربع عمليات ليسوتو كان أخطرها رأسية الزلزولي من الجهة اليمنى بعد ضربة ركنية انبرى لتسديدها العميد حكيم زياش.
وكثف أسود الأطلس هجماتهم على دفاع منتخب ليسوتو وحاولو التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الجدار الدفاعي الذي وضعه الفريق الخصم ظل صامدا.
ولم تستسلم العناصر الوطنية وآمنت بقدرتها على تغيير النتيجة إلى آخر لحظات اللقاء، وهو ما تأتى لها في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، بعد جملة تكتيكية محكمة بدأها زياش بتمريرة في معترك العمليات، استقبلها النصيري بصدره وهيأها لبراهيم دياز الذي تلاعب بدفاع ليسوتو وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس معلنا هدف الفوز للمنتخب الوطني.
بطاقة تقنية:
الملعب : الملعب الكبير بأكادير
الأرضية : ممتازة
الجمهور : حوالي 35 ألف متفرج
الحكم : كليمون فرانكلان (كوت ديفوار)
الأهداف :
المغرب: براهيم دياز (د 90+3)
ليسوتو:
البطاقات الصفراء :
المغرب:
ليسوتو: سيرا موتيبانغ د 81، تسيبو تولوان د 90+1)
تشكيلتا المنتخبين :
المغرب : منير المحمدي، أشرف حكيمي، نايف أكرد، عز الدين أوناحي (سفيان رحيمي د 70)، أسامة تيرغالين، يونس عبد الحميد، إلياس أخوماش (براهيم دياز د 57)، أيوب الكعبي (يوسف النصيري د 57)، أمين عدلي (عبد الصمد الزلزولي د 56)، أمير ريتشاردسون (حكيم زياش د 57)، آدم أزنو.
المدرب: وليد الركراكي
ليسوتو : سيخوان موران، ريتابيل راسيتونتسا، تسيبو تالوان، تاتو سيفولي، تيبوهو ليتسيما، تابو ماتسويلي، سيرا موتيبانغ (تابانغ مالان د 89)، جان تابانتسو (كاتليهو ماكاتينغ د 70)، ليهلوغونولو ماتساو، تابو ماخيلي، تلوتيسو فاتسيسي (ليزيما ليبوكولاني د70).
المدرب: ليسلي نوتسي
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی منتخب لیسوتو
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».