قطر.. «نقطة» تحت «المطر»!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
فينتيان (أ ف ب)
اكتفى المنتخب القطري بالتعادل 2-2 أمام مضيفه الكوري الشمالي، في مباراة توقفت نحو 20 دقيقة بسبب هطول الأمطار، على ملعب لاوس الوطني الجديد، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026» في كرة القدم.
وواصل «العنابي» نتائجه المخيبة، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الإمارات 1-3، ليكتفي بنقطة واحدة في ذيل الترتيب، أما كوريا الشمالية فحصدت نقطتها الأولى، إثر خسارتها أيضاً في الجولة الافتتاحية أمام أوزبكستان 1-0.
شهدت الدقيقة الـ16 الفرصة الأخطر للمهاجم القطري المعز علي الذي أصاب القائم بتسديدة من مسافة قريبة.
ولم يتأخر الرد الكوري الشمالي، وسدّد ري إيل سونج كرة رائعة، من الجهة اليسرى من على مشارف منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا إلى يسار مشعل برشم، مانحاً منتخب بلاده التقدم (19).
بعدها بتسع دقائق، وإثر العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار»، طرد حكم المباراة الماليزي محمد نظمي نصر الدين، قائد أصحاب الأرض جانج كوك تشول، بعد إعاقته المنفرد أكرم عفيف، واحتسب ركلة جزاء لـ «العنابي».
وتوّلى عفيف تنفيذ الركلة وترجمها بنجاح معادلا الأرقام (31)، قبل أن يضيف علي الهدف الثاني بتسديدته كرة رائعة من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا اليسرى لحارس المرمى الكوري الشمالي (44).
ولم يهنأ القطريون بتقدمهم كثيرا، إذ أعاد كانج كوك تشول المباراة إلى نقطة البداية بتسجيله هدف التعادل بطريقة رائعة من ركلة حرة مباشرة أسكنها في الزاوية العليا إلى يمين برشم (51).
وفي الدقيقة 57 أوقف الحكم المباراة بسبب هطول الأمطار نحو 20 دقيقة، قبل استكمالها مجدداً على أرضية ملعب سيئة ومبللة أسهمت في عدم نجاح المحاولات القطرية لخطف الفوز والنقاط الثلاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم قطر كوريا الشمالية الإمارات أوزبكستان إيران
إقرأ أيضاً:
«صاعقة» تحرق برشلونة!
برشلونة (رويترز)
خسر برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم 1-صفر أمام ضيفه ليجانيس، بهدف سجله المدافع سيرخيو جونزاليس من ضربة رأس، في بداية المباراة التي أهدر فيها الفريق الكتالوني فرصاً عديدة، ليتلقى ثاني هزيمة توالياً على ملعبه في المسابقة.
ورغم نتائجه الرائعة في دوري الأبطال بخمسة انتصارات في ست مباريات، عانى برشلونة محلياً على مدار أكثر من شهر واحد، إذ حقق فوزاً واحداً في آخر ست مباريات في الدوري.
ولا يزال برشلونة في الصدارة برصيد 38 نقطة، متساوياً مع أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ثالث الترتيب، ولفريقي العاصمة الإسبانية مباراة واحدة مؤجلة.
وبعدما حقق انتصاره الأول على الإطلاق على ملعب برشلونة، يرتقي ليجانيس إلى المركز 15 في الترتيب برصيد 18 نقطة.
وسجل ليجانيس الهدف الوحيد من ركلة ركنية، بعد أربع دقائق، عندما ارتقى جونزاليس الخالي من الرقابة عالياً على القائم البعيد، ليلعب ضربة رأس إلى داخل الشباك.
وسعى برشلونة لإدراك التعادل، ورغم هيمنته على المباراة، إذ تجاوزت نسبة استحواذه على الكرة 80 في المئة، فإنه لم يتمكن من التفوق على دفاع ليجانيس، المؤلف من خمسة لاعبين، وأهدر العديد من الفرص.
وكانت لبرشلونة 20 محاولة، أربع منها فقط على المرمى طوال المباراة، وتألق الحارس ماركو دميتروفيتش في إبعاد ثلاث فرص في الشوط الأول.
وكان رد فعل الحارس البالغ عمره 32 عاماً سريعاً في التصدي لمحاولة من روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة العاشرة، بعد مجهود رائع من رافينيا في الجهة اليسرى.
كما تصدى ببراعة لتسديدة مباشرة من رافينيا حولها إلى العارضة في الدقيقة 33، قبل أن يتفوق على ليفاندوفسكي في انفراد بعدها بدقائق.
وتواصل إحباط برشلونة في الشوط الثاني، إذ تناوب داني أولمو ولامين يامال ورافينيا على إهدار الفرص، كما ضيع ليفاندوفسكي وجول كوندي فرصاً من مسافة قريبة.
وأبلغ بيدري منصة دازون محبطاً «من المستحيل أن نشعر بالسعادة بعد ما حدث، افتقدنا الشرارة المطلوبة في الهجوم لهز الشباك، وعلينا أن نخوض المباريات بصورة أفضل، لا يمكن أن نسمح لمنافسينا بالتسجيل في مثل هذا التوقيت المبكر من المباريات، أعتقد أننا صنعنا فرصاً، لكن علينا أن نعرف كيف نستغلها، من الصعب تفسير معاناتنا في الدوري، لكن علينا المضي قدماً».