بقيادة المملكة.. منظمة التعاون الرقمي تطلق أول مركز تميز دولي للذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة التعاون الرقمي، اليوم، إطلاق مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، في بادرة من المملكة العربية السعودية من موقعها القيادي وبوصفها قوة عالمية في مجال الابتكار والتقنيات المتقدمة، بهدف إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للدول الأعضاء، ودعمها للمنافسة العالمية من خلال تطوير المواهب والموارد لتعزيز تبني حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وداعم نمو الاقتصاد الرقمي.
ويعزز المركز الذي أعلن عنه ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، دور المملكة بوصفها مركزًا محوريًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يوفر بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم.
وتهدف منظمة التعاون الرقمي من خلال المركز إلى تعزيز القدرات الرقمية في الدول الأعضاء، وتوفير فرص التدريب والتعليم للجيل القادم من المبدعين.
وسيعمل المركز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، عبر تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الدول الأعضاء من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير حلول جديدة تعزز الابتكار في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي
أطلقت مؤسسة توكل كرمان، يوم امس الاثنين 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، البرنامج التدريبي "تأهيل الشباب لسوق العمل: الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين".
ويشمل البرنامج ست محاضرات أربع منها تفاعلية عبر تطبيق "زووم" واثنتان منها مسجلتان، وتستهدف جميعها كافة منتسبي "برنامج قيادات من أجل المستقبل" الذي أطلقته مؤسسة توكل كرمان، والبالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف.
وقدمت في أول أيام البرنامج الذي شارك فيه أكثر من 800 مشارك المحاضرة التدريبية الأولى بعنوان: "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، حاضر فيها ريادي الأعمال المجتمعي والخبير الاستشاري في الاقتصاد السلوكي والتحول الرقمي د. فادي عمروش، وأدارها الإعلامي يوسف بشر.
وهدفت المحاضرة الأولى، إلى تمكين المشاركين من فهم وتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في حياتهم الدراسية والمهنية، وتعزيز مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة للمساهمة في سوق العمل.
وشملت المحاضرة عدة محاور أهمها؛ مقدمة شاملة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنواعها، وكيفية استخدام النماذج الذكية لتحليل البيانات وتوليد المحتوى، وتعلم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل تكاليف الدراسة والعمل، وكيف يمكن للطلاب الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم وحل التكاليف الدراسية بكفاءة.