الرئيس الروسي يؤكد ضرورة الاستعداد لأي تطور للأحداث
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، ضرورة استعداد بلاده لأي تطور للأحداث، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تعمل على الاستخدام الأمثل للأسلحة عالية الدقة .
وقال بوتين - في افتتاح المرحلة النشطة لتدريبات القيادة والأركان "أوكيان-2024"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - : إنه يجب على روسيا أن تكون مستعدة لأي تطور في الوضع، ويجب على القوات المسلحة ضمان حماية موثوقة لسيادة روسيا ومصالحها الوطنية، وصد أي عدوان عسكري محتمل من أي اتجاه، بما في ذلك المناطق البحرية والمحيطية"، مشيرا إلى أن البحرية تلعب دورا رئيسيا في هذه المهمة، وأن بلاده ستواصل تعزيز قواتها البحرية وجميع أنواع القوات وزيادة قدراتها.
وأضاف بوتين أن الولايات المتحدة تعلن صراحة عن خططها لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما في ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهاديء، وأن الولايات المتحدة تعمل على زيادة وجودها العسكري بالقرب من الحدود الغربية لروسيا، وفي القطب الشمالي، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحجة مواجهة التهديد الروسي المزعوم واحتواء الصين .
ونوّه الرئيس الر وسي بأن واشنطن تسعى إلى تحقيق ميزة عسكرية ملموسة، وبالتالي كسر الهيكل الأمني الحالي وتوازن القوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتثير سباق تسلح بغض النظر عن أمن حلفائها الأوروبيين والآسيويين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي د ضرورة الاستعداد القوات الروسية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.