انخفاض ملحوظ في أعداد وفيات الحوادث المرورية بالمملكة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الرياض
أظهرت نتائج آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن المملكة أحرزت تقدماً كبيراً في جانب السلامة المرورية، إذ حققت انخفاضاً في أعداد وفيات الحوادث المرورية بمعدل 50%، كما انخفضت معدل الإصابات بـ35% .
وأضاف التقرير ، ان هذه النتائج سوف تنعكس علي تكلفة الحوادث ، ستنخفض بناء على علي انخفاض عدد الحوادث وما ترتب عليها من وفيات وإصابات بليغة.
وقدرت الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (لعام 1434هـ – 2013م)، تكلفة الحوادث المرورية في المملكة، حوالي 20,196,912,833 ريال ، والتكلفة باستخدام مدى القابلية للدفع 41,901,122,606 ريالات .
وفي هذا الصدد ، قال عبدالحميد المعجل المختص بالسلامة المرورية ، تكلفة الحوادث في السعودية ، بناءً على تقديرات هذه الدراسة بلغت ما يقارب 54.9 مليار ريال، وتشكل ما نسبته 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لعام 2013م.
وأكد المعجل في حديثه ، أن السلامة المرورية تهدف بمفهومها الواسع إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية، للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية، ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلد ومقوماته البشرية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة حوادث مرورية الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
بالرغم من طبيعتها الصحراوية الجافة.. المملكة تؤكد نجاحها في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائي
بالرغم من طبيعتها الصحراوية الجافة، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة نجحت في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله-، والاستثمارات الضخمة في تحلية المياه، وتطوير شبكات مائية عملاقة، توفر إمدادات موثوقة، تغطي احتياجات المجتمع والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال مشاركته في جلسة حوارية عالمية بإندونيسيا تحت عنوان “من بالي إلى الرياض وما بعدها”؛ لمتابعة أعمال وتوصيات المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي عُقد في جزيرة بالي مايو الماضي، بحضور رؤساء الدول المشاركة ووزراء ومسؤولين من “160” دولة، والعديد من المنظمات الدولية.
وأوضح الدكتور الشيباني أن المنظومة المائية المتقدمة للمملكة، التي وصفها البعض بأنها أنهار تجري تحت الأرض، جاءت ثمرة لرؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها وجهودها في تعزيز قدرات القطاع بالمملكة، التي وضعت الأمن المائي في مقدمة أولوياتها ضمن خطط التنمية الطموحة، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس التزام المملكة بتوفير موارد مائية مستدامة عالية الجودة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار “الشيباني” إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات مائية معقدة، تتطلب تكاتف الجهود الدولية؛ إذ أصبحت المياه عاملاً رئيسيًا في تحقيق الاستقرار والتنمية، مما يحتم على الدول والمنظمات العمل المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وأن المملكة تؤمن بأن تبادل الخبرات الدولية وتبني أفضل الممارسات العالمية عبر منصات مثل منتدى المياه يشكلان خطوة أساسية نحو إيجاد حلول فاعلة لمعضلة شح المياه، وضمان إدارتها بشكل مستدام.
وفي ختام حديثه، عبّر الدكتور الشيباني عن تقدير المملكة للدور المميز الذي قامت به إندونيسيا في استضافة النسخة العاشرة للمنتدى، مشيدًا بالتنظيم الرفيع والمخرجات المهمة التي أثرت النقاشات حول قضايا المياه العالمية، ومؤكدًا أن المملكة ستواصل بعد استلامها اليوم راية المنتدى، والبناء على النجاحات السابقة، مستفيدة من التجارب والخبرات المتراكمة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع المياه.