التدريب على مهارات الإدارة المدرسية بالداخلية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تنظّم المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بقسم إشراف الإدارة المدرسية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية برنامجا تدريبيا لمديري المدارس المنتدبين لشغل الوظيفة بمشاركة 67 مديرا مساعدا بهدف تعريفهم بفنون وأساليب الإدارة المدرسية في إطار خطة الإنماء المهني التي تنفذها المديرية.
افتتح البرنامج علي بن عبدالله الحارثي المدير العام لتعليمية الداخلية الذي أكّد على أهمية مثل هذه البرامج لتمكين القيادات التربوية وتجويد أداء العمل الإداري المدرسي وتطويره على أسس مدروسة معتمدة على قواعد متينة ومنظّمة.
ويتضمّن البرنامج عرض عدد من أوراق العمل المتخصصة التي تغطي جوانب متعددة من الإدارة المدرسية كإعداد الجدول المدرسي مع التطبيق العملي في الإعداد والتنفيذ من تقديم قسم نظم المعلومات؛ وعرض ورقة عمل بعنوان كيفية إعداد الخطة في منظومة إجادة للدكتور مسلم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي وورقة عمل بعنوان المبادرات التربوية في مجلس أولياء الأمور والتعريف بالبوابة التعليمية ونظام المراسلات وعرض تجربة مساعد مدير مدرسة في ممارسة المهام الإدارية والفنية؛ والتعريف بدور المدير في متابعة شؤون الطلبة من تقديم رئيسة قسم شؤون الطلبة وعرض نتائج التقويم الذاتي "آلية استخراجها وتحليلها مع تدريب عملي حول تحليل نتائج التقويم الذاتي" وتحليل نتائج التحصيل الدراسي وتضمينها في إعداد الخطط المدرسية؛ وعرض تجارب الأساليب الإشرافية وآلية تطبيق استمارة الزيارة الإشرافية؛ ويمثل البرنامج خطوة لتعزيز جودة التعليم والإدارة في المدارس، حيث يسعى إلى تجهيز المنتدبين بالمعرفة والمهارات الضرورية لرفع مستوى الأداء الإداري والإشرافي بما يحقق نتائج إيجابية تسهم في تحسين بيئة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة والمجتمع المدرسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإدارة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.