القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تناقش "مستقبله وآثاره على البشرية"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بحثت جلسة حوارية في أول أيام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مستقبل الذكاء الاصطناعي العام (AGI) وآثاره المحتملة في البشرية، وهل سيحول عالمنا إلى عصر تتقلص فيه الأدوار الإنسانية في ظل تطور الاختراعات البشرية؟
وسلط المدير العام والشريك، BCG، لمجموعة بوسطن الاستشارية الدكتور لارس ليتيج، والمؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة Alpha Intelligence Capital أنطوان بلوندو، وكبير مسؤولي الحوسبة العلمية، جامعة كوفنتري البروفيسور سيمون سي، الضوء خلال الجلسة الضوء على عدة محاور حيوية متعلقة بنمو وتطوير هذا المجال التقني الواعد.
أخبار متعلقة انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بمشاركة 450 متحدثًا من 100 دولةمجلس الوزراء يتابع مستجدات العمل العربي الإسلامي لإقامة الدولة الفلسطينيةوناقشت الجلسة الدور الكبير الذي يمكن أن يؤديه الذكاء الاصطناعي العام في تحويل العالم وتحسين جودة الحياة للبشرية جمعاء، مع التأكيد على أن التحديات والتوقعات المستقبلية التي تتطلب قدرات حوسبية هائلة واستثمارات ضخمة لتحقيق تلك الطموحات.
حلول مبتكرة.. تقنيات حديثة.. حالمون من جميع أنحاء العالم في #قمة_الذكاء_الاصطناعي بنسختها الثالثة بالرياض.#سدايا pic.twitter.com/fkapbJ5FhG— SDAIA (@SDAIA_SA) September 10, 2024بحوث الذكاء الاصطناعيوأكد المتحدثون ضرورة وجود بيئة تحفز على الابتكار والاستثمار لتحقيق تقدم ملموس في مجال الذكاء الاصطناعي العام، والاستمرار في إجراء بحوث الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن التحسينات التقنية المهمة لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام تشمل الاعتماد على نماذج اللغة الكبرى والرمزية العصبية، ومزجها بتقنيات من الحواسيب المتقدمة.
كما نوهوا بمستقبل الذكاء الاصطناعي العام الذي يحمل فرصة كبيرة لتحسين حياة البشر، مبينين أن تحقيق ذلك يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا عالميًا لضمان الفائدة بأمان وفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي مستقبل الذكاء الاصطناعي السعودية أخبار السعودية الذکاء الاصطناعی العام
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.