دشنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم الثلاثاء، وبشكل رسمي، أول صالة عرض تفاعلية من نوعها في الشرق الأوسط، في مقرها في الباهية بأبوظبي.

تأتي هذه المبادرة الفريدة من نوعها ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الدمج المجتمعي وتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياة أصحاب الهمم وخطوة جديدة لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة .


تضمنت صالة العرض التفاعلية الجديدة عدة مناطق مثل "منطقة الابتكار"، "منطقة التعليم"، و"منطقة الضيافة" والتي تعرض مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة التي تسهل الحياة اليومية للأفراد والشركات.
ومن بين هذه المنتجات جهاز السمع غير الجراحي “WeHear ” الذي يستخدم تقنية توصيل العظام لمساعدة الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع.. فيما يتم عرض تقنيات مبتكرة أخرى مصممة لدعم إحتياجات أصحاب الهمم في مجالات متعددة.

المميزات

ومن أبرز مميزات صالة العرض تجربة الواقع الخاصة بالتوحد، التي تتيح للأفراد غير المصابين بالتوحد فرصة فريدة لتجربة التحديات الحسية التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد.
تعتمد هذه التجربة على التكنولوجيا المتقدمة لتزويد المشاركين بفهم أعمق للتحديات اليومية التي يواجهها الأفراد المصابون بالتوحد ما يزيد من الوعي المجتمعي والتعاطف مع هذه الفئة.
تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع شركة "توبلاند"، التي لعبت دوراً رئيسياً في توفير الحلول التكنولوجية المتقدمة التي تشكل أساس هذه الصالة التفاعلية و يعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتحقيق رؤية مشتركة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من خلال التكنولوجيا الحديثة.
ومن خلال هذه الصالة التفاعلية، تهدف "زايد العليا" إلى تعزيز الإبتكار في تكنولوجيا المساعدة ودعم أصحاب الهمم للعيش بشكل مستقل والمشاركة الفاعلة في المجتمع بالإضافة إلى عرض المنتجات .
وتوفر المناطق التعليمية ورشاً تدريبية وتعليمية لمساعدة الأفراد وأسرهم على استخدام التكنولوجيا بفعالية في حياتهم اليومية.

محاور المبادرة

وقال عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن أهم المحاور التي تخدم هذه المبادرة محور الشمولية و سهولة الوصول و التعلم وتم العمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة وفقا لأفضل الممارسات على مستوى العالم لجذب واستقطاب الشركات العالمية لتكون متواجدة في إمارة أبوظبي لدعم سهولة وصول أصحاب الهمم للخدمات.


ولفت إلى أنه ضمن مناطق صالة العرض تم إنشاء غرفتين تفاعليتين الأولى لمحاكاة فئة التوحد وهي مطبقة في المملكة المتحدة و يزورها أكثر من 200 ألف سنوياً، ويدعم هذا جهود توعية الهيئة التدريسية في مجال التعليم بخصوص مدى المؤثرات التي تساعد أصحاب الهمم على التركيز في عملية التعليم، وكذلك الأمر بالنسبة للطواقم الطبية وقطاع الرعاية الصحية وعدد من الجهات الحكومية، ومن أهمها السلك الشرطي والقطاع الخاص، بهدف التوعية بكيفية التعامل مع أصحاب الهمم .
وأوضح أن الغرفة الثانية مخصصة للمجال التعليم فقط و تحتوي على أكثر من 350 ألف سيناريو ،عن ممارسة أنشطة الحياة اليومية ويتم تدريب أصحاب الهمم على كيفية التعامل و التغلب على المخاوف و الدمج المجتمعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصحاب الهمم زايد العليا الإمارات أصحاب الهمم زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير

شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير

مقالات مشابهة

  • السيسي وبن زايد: حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
  • شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير
  • «طرق دبي» تطور 8 محطات بحرية بمعايير صديقة لأصحاب الهمم
  • الإهمال يقتل طفلة من أصحاب الهمم خنقاً بحزام كرسي متحرك
  • طرق دبي تطور 8 محطات للنقل البحري لتتناسب مع أصحاب الهمم
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي يشارك في 6 رياضات بالألعاب الشتوية
  • «الأولمبياد الخاص» يستعد لـ«الألعاب الشتوية» بمعسكر أوزبكستان
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي ينظم معسكراً تدريبياً في أوزباكستان استعداداً لـ"تورين 2025"
  • أبوظبي تنجز تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس