بلينكن يتهم إيران رسمياً بنقل صواريخ إلى روسيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران ستستخدمها على الأرجح في أوكرانيا خلال أسابيع، قائلاً إن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي في لندن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، قبل زيارتهما إلى كييف، أن واشنطن حذرت إيران سراً من تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، وأنه تعتبر أنه "سيشكل تصعيداً كبيراً"، مشيراً إلى أن من المقرر فرض عقوبات جديدة في وقت لاحق من اليوم.#BREAKING US to impose new Iran sanctions, including on Iran Air, over missiles to Russia: Blinken pic.twitter.com/sQc0gM4Ehi
— AFP News Agency (@AFP) September 10, 2024وقال بلينكن: "تتسلم روسيا الآن شحنات بهذه الصواريخ الباليستية، ومن المرجح أن تستخدمها في غضون أسابيع في أوكرانيا"، مشيراً إلى معلومات مخابرات قال إنها وصلت إلى حلفاء وشركاء للولايات المتحدة حول العالم.
وقال إن إمدادات الصواريخ الإيرانية تساعد روسيا على استخدام المزيد من ترسانتها لأهداف تبعد عن خط المواجهة في أوكرانيا. وأضاف "هذا التطور والتعاون المتزايد بين روسيا وإيران يهدد الأمن الأوروبي ويظهر أن نفوذ إيران في زعزعة الاستقرار، يتجاوز حدود الشرق الأوسط".
وقال إن روسيا تتبادل أيضاً التكنولوجيا مع إيران، بما في ذلك التكنولوجيا النووية. وقال إن العقوبات الإضافية التي ستفرضها الولايات المتحدة على إيران، ستشمل شركة الطيران الإيرانية إيران إير، متوقعاً أن تعلن دول أخرى عقوبات جديدة على طهران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن عقوبات جديدة الصواريخ الباليستية ترسانتها التكنولوجيا النووية العقوبات أمريكا روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.
وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.
تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".
بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".
في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.
وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.