فوات الآوان.. الطمع يسيطر على نقاش ويحرم شقيقته من الميراث بماء النار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عاشت "فتاة" مع شقيقتها حياة سعيدة، فى ظل رعاية والديها، بعد سنوات معدودة كبرت الطفلة الصغيرة وتقدم شاب لخطبتها فوافقت فى الحال، فالعريس هو فتى أحلامها، والذى تتمناه كل فتاة.
بعد مرور سنوات على زواج صاحبة القصة توفى والدها، لتطالب شقيقها والذى يعمل نقاش بنصيبها فى تركة والدها ليرفض الأخ الذى عمى الطمع قلبه، لتبدأ حياة جديدة بينهم ستنهى فى ساحة المحاكم.
حاولت الفتاة بكل الطرق طلب ميراثها الشرعى من شقيقها، ولكنه اصر على الرفض، ليختمر فى ذهنه فكرة التعدى على شقيقته وزوجها بماء النار، خطوة لم يحسب المتهم عقباها، ولن يفيد فيها الندم بعد فوات الآوان.
المتهم احضر ماء النار وتشاجر مع شقيقته، وبدون ندم تعدى عليها هى وزوجنه بإلقاء ماء النار، ليترك المتهم فى نفس شقيقته آلم لن تمحوه عقارب الزمن مع مرور الوقت.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، والذى اعترف بارتكاب الجريمة بالتفصيل، لينتظر العقاب الرادع بعد نظر جلسات المحاكمة، فغياب الضمير والطمع أنهى حياته خلف الأسوار.
فالمتهم محبوس لينتظر مصيره المحتوم، والأخت وزوجها فى المستشفى لتلقى العلاج بعد حالة التشويه المتعمد من الأخ العاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة اخبار الحوادث الاجهزة الامنية اخبار عاجلة مشاجرة
إقرأ أيضاً:
توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس CIA خلال نقاش فضيحة تسريب خطط عسكرية
انتقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون راتكليف، إضافة صحفي إلى محادثة جماعية حساسة بين مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق سيغنال، لمناقشة خطط عسكرية لضرب الحوثيين في اليمن.
وقال راتكليف، إن ما حدث غير مناسب، خلال نقاش حاد مع السيناتور الديمقراطي، مايكل بينيت، في جلسة استماع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، حيث سأله السيناتور عن قواعد وكالة الاستخبارات المركزية المتعلقة بالتعامل مع المعلومات السرية، وما إذا كانت هذه القواعد قد اتبعت في محادثة سيغنال التي نشرتها مجلة ذا أتلانتيك، الاثنين.
وتساءل بينيت: "هل لدى وكالة الاستخبارات المركزية أي قواعد بشأن التعامل مع المعلومات السرية؟ نعم أم لا؟"، ما دفع راتكليف إلى الرد بالإيجاب، ثم سأله بينيت ما إذا كان يتفق مع وجهة نظر وزير الدفاع بيت هيغسيث بشأن الصحفي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير المجلة، الذي كتب عن المحادثة، ووصفه بأنه "مخادع وفاقد للمصداقية إلى حد كبير"، فأجاب راتكليف بأنه لا يعرف غولدبرغ، وليس لديه رأي شخصي عنه.
وسأل بينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "هل قام غولدبرغ بخدعة سمحت له بالانضمام إلى هذه المحادثة؟ وأجب عن السؤال من فضلك، لا تسئ إلى ذكاء الشعب الأمريكي، هل دعا نفسه؟".
وأجاب راتكليف: "لا أعرف كيف دعي، لكن من الواضح أنه أُضيف إلى المجموعة"، وأضاف أنه اطلع على تقارير متضاربة حول كيفية إضافة غولدبرغ، وعندما ألح عليه بينيت بشأن "ما إذا كان إدراج غولدبرغ مناسبا؟"، أجاب راتكليف: "لا، بالطبع لا".
وعقب جلسة الاستماع، انتقد بينيت المسؤولين؛ لعدم اعترافهم بخطورة المناقشات حول التطبيق المتعلقة بالخطط العسكرية.
وقال: "أعني أن هؤلاء الرجال يأتون إلى هنا، وهم رؤساء وكالات الاستخبارات، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ويقولون، لا يوجد خطأ في ما فعلوه".
أفادت مجلة "ذا أتلانتيك" بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في اليمن إلى محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية "تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.