فوات الآوان.. الطمع يسيطر على نقاش ويحرم شقيقته من الميراث بماء النار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عاشت "فتاة" مع شقيقتها حياة سعيدة، فى ظل رعاية والديها، بعد سنوات معدودة كبرت الطفلة الصغيرة وتقدم شاب لخطبتها فوافقت فى الحال، فالعريس هو فتى أحلامها، والذى تتمناه كل فتاة.
بعد مرور سنوات على زواج صاحبة القصة توفى والدها، لتطالب شقيقها والذى يعمل نقاش بنصيبها فى تركة والدها ليرفض الأخ الذى عمى الطمع قلبه، لتبدأ حياة جديدة بينهم ستنهى فى ساحة المحاكم.
حاولت الفتاة بكل الطرق طلب ميراثها الشرعى من شقيقها، ولكنه اصر على الرفض، ليختمر فى ذهنه فكرة التعدى على شقيقته وزوجها بماء النار، خطوة لم يحسب المتهم عقباها، ولن يفيد فيها الندم بعد فوات الآوان.
المتهم احضر ماء النار وتشاجر مع شقيقته، وبدون ندم تعدى عليها هى وزوجنه بإلقاء ماء النار، ليترك المتهم فى نفس شقيقته آلم لن تمحوه عقارب الزمن مع مرور الوقت.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، والذى اعترف بارتكاب الجريمة بالتفصيل، لينتظر العقاب الرادع بعد نظر جلسات المحاكمة، فغياب الضمير والطمع أنهى حياته خلف الأسوار.
فالمتهم محبوس لينتظر مصيره المحتوم، والأخت وزوجها فى المستشفى لتلقى العلاج بعد حالة التشويه المتعمد من الأخ العاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة اخبار الحوادث الاجهزة الامنية اخبار عاجلة مشاجرة
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
يواصل التعليم في اليمن التراجع بوتيرة مقلقة، حيث كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن واقع مأساوي تعيشه الفتيات اليمنيات، مشيرًا إلى أن نحو 1.5 مليون فتاة لم تلتحق بالتعليم خلال العقد الماضي، في واحدة من أكثر الأزمات التعليمية حدة على مستوى العالم.
وذكر الصندوق في تقرير حديث له أن الفقر والعنف والنزوح وانهيار الخدمات الأساسية ساهمت جميعها في إقصاء ملايين الفتيات عن المقاعد الدراسية، مؤكدًا أن هذا الغياب لا يحرمهن فقط من فرص التعليم والعمل في المستقبل، بل يعرضهن لمخاطر جسيمة مثل زواج الأطفال والحمل المبكر، وما يرافق ذلك من مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياتهن.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه تقارير محلية إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات زواج القاصرات، خاصة في أوساط الأسر النازحة التي فقدت مصادر دخلها وتعاني من ضعف الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، ما يدفع الكثير منها إلى تزويج بناتها في سن مبكرة كخيار اضطراري في مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالشراكة مع منظمة اليونيسف و"اتحاد نساء اليمن" على تنفيذ مبادرات تستهدف الحد من ظاهرة زواج الأطفال، أبرزها فصول محو الأمية للفتيات، والتي تشمل الفتيات اللواتي أجبرتهن الحرب أو النزوح أو العنف الأسري على مغادرة المدرسة.
ويستفيد من هذه المبادرات أكثر من 738 فتاة في 22 فصلًا دراسيًا موزعة على خمس محافظات يمنية. إلا أن هذه الجهود تواجه تهديدًا بالإغلاق الوشيك بسبب نقص التمويل الحاد، وهو ما وصفه الصندوق الأممي بأنه "انتكاسة كارثية" لبرامج الحماية والتنمية الموجهة للفتيات في اليمن.
في هذا السياق، أطلق الصندوق نداءً عاجلًا لتوفير 70 مليون دولار لتمويل استجابته في اليمن لعام 2025، إلا أن التمويل المتوفر حتى الآن لا يتجاوز ربع المبلغ المطلوب، ما يُنذر بحرمان آلاف النساء والفتيات من برامج حيوية تشمل التعليم والدعم النفسي والرعاية الصحية الأساسية.
ويحذر الصندوق من أن استمرار هذا العجز المالي سيقود إلى تفاقم معاناة النساء والفتيات، وسيقضي على آمالهن في استعادة جزء من حياتهن الطبيعية في بلد تحوّل فيه التعليم إلى رفاهية نادرة.
ويأتي هذا التحذير الأممي في سياق أزمة مركبة تعصف باليمن، حيث تسبب النزاع المسلح بانهيار مؤسسات الدولة، ودمار البنية التحتية، وتفشي الفقر والجوع، مما فاقم الأعباء على الأطفال والفتيات بشكل خاص.
وبينما تزداد التحديات التي تواجه الفتيات اليمنيات في سبيل الحصول على التعليم، لا تزال الاستجابة الدولية محدودة وغير كافية لمواجهة حجم الكارثة، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى تحرك عاجل وجاد لإعادة الأمل إلى جيش من الفتيات اللاتي حُرمن من أبسط حقوقهن الإنسانية.