عاشت "فتاة" مع شقيقتها حياة سعيدة، فى ظل رعاية والديها، بعد سنوات معدودة كبرت الطفلة الصغيرة وتقدم شاب لخطبتها فوافقت فى الحال، فالعريس هو فتى أحلامها، والذى تتمناه كل فتاة.

 

بعد مرور سنوات على زواج صاحبة القصة توفى والدها، لتطالب شقيقها والذى يعمل نقاش بنصيبها فى تركة والدها ليرفض الأخ الذى عمى الطمع قلبه، لتبدأ حياة جديدة بينهم ستنهى فى ساحة المحاكم.

 

حاولت الفتاة بكل الطرق طلب ميراثها الشرعى من شقيقها، ولكنه اصر على الرفض، ليختمر فى ذهنه فكرة التعدى على شقيقته وزوجها بماء النار، خطوة لم يحسب المتهم عقباها، ولن يفيد فيها الندم بعد فوات الآوان.

 

المتهم احضر ماء النار وتشاجر مع شقيقته، وبدون ندم تعدى عليها هى وزوجنه بإلقاء ماء النار، ليترك المتهم فى نفس شقيقته آلم لن تمحوه عقارب الزمن مع مرور الوقت.

 

الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، والذى اعترف بارتكاب الجريمة بالتفصيل، لينتظر العقاب الرادع بعد نظر جلسات المحاكمة، فغياب الضمير والطمع أنهى حياته خلف الأسوار.

 

فالمتهم محبوس لينتظر مصيره المحتوم، والأخت وزوجها فى المستشفى لتلقى العلاج بعد حالة التشويه المتعمد من الأخ العاق.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جنايات القاهرة اخبار الحوادث الاجهزة الامنية اخبار عاجلة مشاجرة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»

في الشارع الرئيسي بقرية نزلة الشوبك التابعة لمركز البدرشين، يقع مركز استدامة متكامل لتنمية وتطوير مهارات المرأة الريفية، وداخله سيدات معيلات وفتيات مكافحات جئن سعيًا للرزق، وعلى كرسي متحرك تجلس الحاجة يسرية صاحبة الـ67 عاما، وتعمل في منتجات الأخميم اليدوية، ليكون لها مصدر رزق بجوار معاشها من «حياة كريمة» لتتمكن من إعالة أسرتها، فكيف غيرت مبادرة حياة كريمة حياتها بعد أن كانت لا تستطيع التحرك للحصول على قوت يومها بعد وفاة زوجها وابنها الأكبر؟

الحاجة يسرية: حياة كريمة عملت ليا معاش وعلمتني حرفة

قبل 7 سنوات، استيقظت الحاجة يسرية على خبر وفاة زوجها الذي تركها دون قرشًا واحدًا تستر به نفسها وأولادها ومنزلها، ولم تجد أمامها حلا للإنفاق على عائلتها المكونة من 3 أولاد وبنتين إحداهما مطلقة ولديها طفلين، ووالدة وشقيقة زوجها الصغرى، سوى البحث عن عمل، لكن لم يوافق أحد على ذلك بسبب الكرسي المتحرك التي تجلس عليه منذ 10 سنوات بعد إصابتها بوعكة صحية أجبرتها على ذلك، وبعد عامين تلقت خبر وفاة ابنها «معيل العائلة» في حادث، وفقًا لحديثها.

«من وقت ما حياة كريمة دخلت القرية وحياتنا نورت، الشوارع بقيت نضيفة وفي رعاية صحية، ولفوا على بيت بيت ولما عرفوا بحالتي، جابوا ليا كرسي جديد، ودخلت في معاش حياة كريمة، وبقيت أصرف الدواء بتاعي وحماتي برضو، والمبادرة خلت الستات إيدها في الشغل وفاتحين بيوت»، وتم بناء المنزل من جديد وإدخال الخدمات الكاملة له.

تعلمت الخياطة والأخميم من «حياة كريمة»

«كل اللي بتحتاجه واحدة في سني هو الدواء وحد يراعها، لكن أنا في رقبتي كوم عيال وحماتي وأخت جوزي هي بنتي التالتة، وحماتي اللي عندها 88 سنة، وأول ما عرفت بالمشروعات اللي بتتعمل للستات في القرية، جريت أتعلم حاجة تنفعني وأكل بيها عيش»، منذ 4 سنوات، بدأت يسرية في تعلم الخياطة وبدأت بدورها تعليم فتيات القرية بجوار بناتها وحفياداتها، ليتعلمن كسب قوت يومهن ولا يمسهن الضر أو الفقر يومًا ما، بل كانت تجبرهن على حضور جلسات التوعية التي تقيمها مبادرة حياة كريمة لسيدات القرية.

«بعد ما عرفت بمركز استدامة روحت أنا وبناتي وبنات ستات القرية عشان نتعلم حرفة جديدة، الأخميم بيجي من سوهاج وفي ناس متخصصة بتعلمنا، وبناكل منه لقمة عيش حلوة»، مضيفة أنها ممتنة لما أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إدخال خدمات ومستشفيات وسيارات إسعاف ومدارس، ومحطات صرف لخدمة أهالي القرية والنظر إليهم بعد تهميشهم لسنوات.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»
  • قرار عاجل من النيابة بشأن قتل فتاة كرداسة على يد شقيقها ووالدتها
  • كلب بيتبول شرس يهاجم طفلة 6 سنوات.. ماذا فعل شقيقها لإنقاذها؟
  • له سجل إجرامي.. تفاصيل اتهام فتاة لسائق بالتحرش بها
  • اعترافات مثيرة للمتهم بقتل فتاة كرداسة: "أختى سابت البيت فدافعت عن شرفي"
  • بلاغ من فتاة يتهم سائق بشركة توصيل بالتعدى عليها فى حدائق أكتوبر
  • السجن 5 سنوات لموظف بالسجل المدني بتهمة التزوير
  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • اليوم.. نظر استئناف المتهم بدهس طبيبة بيطرية في التجمع
  • حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر