غرفة طوارئ بحري: الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة “باتت كارثية” في غياب المستشفيات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت غرفة طوارئ بحري بأننا نعلن عن “تفجّر” الوضع الصحي في المدينة ووصوله إلى أقصى “درجات التدهور” في ظل غياب المؤسسات الصحية التابعة للدولة عن العمل في المناطق المحاصرة.– المدينة تشهد انقطاعاً كاملاً في سلاسل الإمداد الدوائي منذ ما يقارب العام والنصف، ما أدى إلى تفشي الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى غياب المواد الغذائية الضرورية– بحري تشهد انتشاراً واسعاً للأمراض مثل: الإسهال المائي الحاد والكوليرا، بالإضافة إلى حالات متزايدة من التيفوئيد والملاريا، وأمراض أخرى لم يتم التعرف عليها بعد نتيجة غياب أدوات الفحص وتوقف المستشفيات– النساء في المدينة يعانين بشكل خاص في ظل غياب تام للإمدادات الأساسية مثل “الفوط الصحية” لفترات طويلة، والنساء الحوامل يعانين من انعدام الرعاية الصحية الكافية– الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة “باتت كارثية” في غياب المستشفيات، وعدم وجود التطعيمات الأساسية للأطفال، مثل تطعيمات الحصبة والسل وأمراض أخرى، أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة في المدينة– نناشد جميع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي، والمتخصصة في المجالات الإنسانية الأخرى، التدخل “العاجل والفوري”– نناشد مدير منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة وهياكلها المختلفة، التدخل العاجل والتواصل المباشر مع الغرفة للحد من تفاقم هذه الكارثة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة شركة “التنفيذي” المهندس محمد بن فهد الخريصي، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية بالمنطقة.
واطّلع سموه على مرافق وتجهيزات الصالة الجديدة، التي تجمع في تصميمها بين الأصالة والحداثة، وتلتزم بأعلى المواصفات والمقاييس العالمية، إذ زُودت بأحدث الأنظمة والمعدات لتقديم تجربة سفر متميزة، إلى جانب منصات حديثة لإنهاء إجراءات السفر، ومرافق مخصصة لذوي الإعاقة، ومكوّنات صديقة للبيئة تتضمن نباتات طبيعية تعكس طابع المدينة الجمالي.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أن المشاريع التطويرية النوعية في مطار المدينة المنورة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله– بترسيخ جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من تطور في البنية التحتية والمرافق الحيوية يعكس رؤية المملكة 2030 في جعل المدينة المنورة وجهة حضارية متكاملة.
وأضاف سموه، ما نشهده اليوم من تطوير لصالة التنفيذي هو امتداد لما توليه الدولة من دعم واهتمام بتطوير منظومة الخدمات المقدمة للمسافرين، ونتطلع إلى مزيد من المبادرات التي ترتقي بالتجربة الشاملة لضيوف المدينة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “التنفيذي” جلبان بن محمد الجلبان، أن تدشين الصالة الجديدة يأتي ضمن مشروع تطوير شامل لصالات “التنفيذي” في مختلف مطارات المملكة، بما يتماشى مع الهوية الجديدة للشركة.
وأشار إلى أن الصالة الجديدة تمتد على مساحة 1200 متر مربع، وتستوعب أكثر من 240 ألف مسافر سنويًا، بما يمثل زيادة بنسبة 95% في الطاقة التشغيلية مقارنة بالصالات السابقة.
يُذكر أن شركة “التنفيذي” تدير أكثر من 27 صالة في مطارات المملكة، وتُعد هذه الصالات بوابات استقبال رئيسية للضيوف وكبار الشخصيات، لما توفره من خدمات حصرية ومتميزة، ويعكس تدشين الهوية الجديدة التزام الشركة بتوسيع خدماتها وتعزيز موقعها كخيار أول للسفر الفاخر على المستويين المحلي والدولي.