غرفة طوارئ بحري: الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة “باتت كارثية” في غياب المستشفيات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت غرفة طوارئ بحري بأننا نعلن عن “تفجّر” الوضع الصحي في المدينة ووصوله إلى أقصى “درجات التدهور” في ظل غياب المؤسسات الصحية التابعة للدولة عن العمل في المناطق المحاصرة.– المدينة تشهد انقطاعاً كاملاً في سلاسل الإمداد الدوائي منذ ما يقارب العام والنصف، ما أدى إلى تفشي الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى غياب المواد الغذائية الضرورية– بحري تشهد انتشاراً واسعاً للأمراض مثل: الإسهال المائي الحاد والكوليرا، بالإضافة إلى حالات متزايدة من التيفوئيد والملاريا، وأمراض أخرى لم يتم التعرف عليها بعد نتيجة غياب أدوات الفحص وتوقف المستشفيات– النساء في المدينة يعانين بشكل خاص في ظل غياب تام للإمدادات الأساسية مثل “الفوط الصحية” لفترات طويلة، والنساء الحوامل يعانين من انعدام الرعاية الصحية الكافية– الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة “باتت كارثية” في غياب المستشفيات، وعدم وجود التطعيمات الأساسية للأطفال، مثل تطعيمات الحصبة والسل وأمراض أخرى، أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة في المدينة– نناشد جميع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي، والمتخصصة في المجالات الإنسانية الأخرى، التدخل “العاجل والفوري”– نناشد مدير منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة وهياكلها المختلفة، التدخل العاجل والتواصل المباشر مع الغرفة للحد من تفاقم هذه الكارثة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.