بلينكن: المجتمعان الدولي والإقليمي يريدان التوصل إلى وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه من الواضح أن المجتمع الدولي والإقليم يريدان التوصل إلى وقف النار في غزة.
وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة بلينكن: التوافق على أكثر من 90% من القضايا لوقف إطلاق النار بغزة
وتابع “بلينكن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار هو السبيل المناسب لإعادة المحتجزين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف : "نعمل مع شركائنا المصريين والقطريين لجسر الهوة في مفاوضات غزة ثم تقديم المقترح لحماس وإسرائيل".
أبوالغيط: وقف إطلاق النار لم يعد مطلبًا عربيًا فقط
وفي سياق متصل، شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،في كلمته أمام الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على أن وقف إطلاق النار لم يعد مطلبًا عربيًا فقط، بل أصبح مطلبًا عالميًا، محذرًا من أن شرارات الحرب الموسعة تلوح في الأفق
وتابع أبوالغيط أن الاحتلال يواصل ترويج الأكاذيب حول محور فيلادلفي، مشيرًا إلى أن موقف مصر، المدعوم عربيًا، يرفض إعادة فرض الاحتلال على غزة ورفض اقتطاع أجزاء منها.
وأضاف: "نقول لرئيس حكومة الاحتلال إن السيف لن يحل المشكلة. بعد كل هذا القتل والتدمير، لن يكون أمام إسرائيل سوى قبول دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل. الترويع لن يُجدي مع الشعب الفلسطيني البطل".
وأشار أبو الغيط إلى اقتراب مرور عام على العدوان الوحشي على أهل غزة وفلسطين كلها، مؤكدًا أن هذا العام كان مليئًا بالإجرام والإبادة والتطهير العرقي، حيث قُتل خلاله 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.
وانتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، واتهم بعض القوى الغربية بتقديم غطاء سياسي للعدوان ليتمدد من غزة إلى جنوب لبنان والضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 700 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي غزة وقف النار في غزة إعادة المحتجزين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"