جريمة على أطراف أوسيم.. التصريح بدفن أشلاء «كريم» ضحية الغدر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صرحت النيابة العامة بالجيزة، بدفن أشلاء «كريم» التي عثر عليها في إحدى المصارف المائية بمنطقة أوسيم، محافظة الجيزة عقب اختفاء المجني عليه قرابة شهر، وذلك بعد تطابق عينة «دي إن أيه» بين المجني عليه وشقيقه.
و استمعت جهات التحقيق بنيابة أوسيم الجزئية بالجيزة، لأقوال أسرة «كريم» بائع خردة الذي عثر عليه أشلاء في إحدى الترع على أطراف قرية بعد اختفائه عن أنظار أسرته لمدة أسبوعين.
وقال عمرو أمام جهات التحقيق، أن شقيقه كريم، اختفي في يوم 12 أغسطس بعد أن وعده بأن يقضي عطلة الأسبوع مع الأسرة، معقبا: «كان بييجي كل شهر مرة مرتين يشوف والدته وأخواته.. وقالي أنا جاي أقعد معاكم شوية بكرة.. وبعدها رنيت عليه تليفونه مغلق◄5.
وأوضح أن شقيقه كان على خلاف مع شريكه أمير، تاجر خردة «كانوا جايبين تروسيكل شركة وهو كان واخد من أخويا 35 ألف جنيه ورجع منها 15 ألف وفاضل جزء تاني.. وراح بعت لابن أختي وقال له لو حصلي حاجة، ابقى اديهم التليفون متسجل عليه كل حاجة بيني وبين أمير».
وتابع أنه حاول الاتصال بشقيقه مرات لكن دون جدوى «كان بينشر بوستات قال فيها إنه ذاهب إلى ليبيا هجرة غير شرعية.. وبعدها اختفى خالص، ويوم الجمعة 23 أغسطس لقيت أخو أمير ـ شريك أخويا في مجال الخردة ـ قال لي أنا بريئ من دم أخوك يا عمر.. وقتها عرفت إن أخي اتغدر به.. ذهبت وأخدت التليفون وبلغت إن أخويا مختفي وفي رسائل تهديد من شريكه بالقتل».
وعثر رجال مباحث قسم أوسيم، على أشلاء جثمان «كريم» بعد اختفائه وعقب البلاغ الذي تقدم به شقيق المختفي، إذ تبين أن المتهمين قطعوا المجني عليه لعدة أجزاء وألقوها في عدة مناطق لإخفاء الجريمة.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أمير، تاجر الخردة وزوجته وحماته لتورطهما مع المتهم الأول بالقتل، فيما نقلت أشلاء الضحية المتبقية إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، لإعداد تقرير مفصل عن الجريمة.
اقرأ أيضاًبعشرة لاعبين.. السعودية تقلب الطاولة على الصين في تصفيات كأس العالم «فيديو»
افتتاح ورشة عمل تعزيز التنمية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوسيم اخبار الحوادث النيابة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .
وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة تابعوا قضيته وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.
وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.
وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.