البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم وأحب الخرائط.. هذه نصيحتي للمعلم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المُرقسية، عن كواليس دراسته منذ المرحلة الابتدائية، وكيف أثر ذلك على شخصيته، خلال جلسة حوارية اليوم، على هامش حفل افتتاح مدرسة راكوتي «عيون مصر» التي أسستها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية.
وقال البابا تواضروس، إنه ألتحق بمدرسة في سوهاج حتى 3 ابتدائي ومن ثم مدينة دمنهور حتى الثانوية العامة وعقبها الدراسة الجامعية في الإسكندرية، وما تبعها من الرهبنة والأسقفية والبابوية.
وأكد البابا تواضروس أن أكثر ما يتذكره من المرحلة الابتدائية هي «أبلة انجيل»، قائلاً: كانت معلمة ملهمة لي وأكثر ما أتذكره منها هي الابتسامة، حيث كانت دائمة الابتسام ولا زلت أحمل بداخلي لها ذكريات طيبة.
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم والجغرافيا وأحب الخرائطوأشار إلى أنه كان متأثرا جداً بالعلوم والجغرافيا، لذا ما زال يهتم بموقع البلاد والسفر إليها، والبحث عنها على الخريطة، لذا فالكرة الأرضية كانت مهمة بالنسبة له.
وعن النصيحة للمُعلمين، فأوضح أنه يجب على المُعلم إدراك أن العملية التعليمية علاقة إنسانية يجب أن تقوم على الحُب لكي تنجح.
وتابع: لذا النفس الشبعانة تدوس العسل، وهو أن يكون الطفل شبعان من البيت والمؤسسة الدينية وشبعان في المدرسة، فيخرج إنسان سوي دون عقد نفسية.
واستكمل: كل الإرهاب في العالم هو سببه عدم الإشباع من الحب لا في البيت أو المؤسسة الدينية إذ كانت كنيسة أو مسجد أو المدرسة، لذا أنصح الجميع بإشباع أولادنا من الحب، وأعرب عن أمنيته أن تتسع مدرسة راكوتي لخدمة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الإسكندرية مدرسة راكوتي البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.
اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا
مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية
رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا