الرئيس تبون يتلقى التهاني من رئيس الحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تلقى اليوم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من أخيه نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، هنأه فيها بفوزه بالانتخابات الرئاسية وثقة الشعب الجزائري للمرة الثانية على التوالي.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، عبر رئيس الحكومة اللبنانية، عن تمنياته للرئيس تبون، النجاح والسداد في المهمة الرئاسية الجديدة.
ومن جهته، شكر رئيس الجمهورية، السيد نجيب ميقاتي رئيس حكومة لبنان. على هذه التهنئة متمنيا له وللشعب اللبناني الشقيق، الاستقرار والهناء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية لقائد اليونيفيل: ملتزمون بالقرار الأممي 1701
عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، عن رفضه المس بمهام القوات الدولية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجيش اللبناني.
وأكد ميقاتي، الذي استقبل القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، أن لبنان ملتزم بالقرار الأممي 1701، مشيرا إلى أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية تؤكد رفض إسرائيل للحلول المقترحة.
وبحث ميقاتي مع لازارو العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها.
وخلال الاجتماع، جدد ميقاتي "التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش".
وعبّر رئيس الحكومة اللبنانية "عن إدانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها"، كما عبر عن تقديره "لإصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب".
وقال ميقاتي "إن توسيع العدو الإسرائيلي مجددا نطاق عدوانها على المناطق اللبنانية وتهديداتها المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".
وجدد ميقاتي "التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته".
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية "أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والأخلاقية في وقف هذا العدوان".