قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال :"الظهور التركي في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وحضور وزير الخارجية التركي اليوم اجتماعات وزراء الخارجية العرب يعد إشارة قوية بأن الدول العربية مستعدة للتعاون مع تركيا والعودة إلى إثراء العلاقات".

 

وتابع أبوالغيط، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، :"اجتماع اليوم شهد تأكيد دعم جميع الوزراء القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

. يلاحظ أن القرارات التي كانت تتناول الأداء التركي جمدت ولم تلغى".

 

وشدد أحمد أبوالغيط، على أن قمة المنامة حلت أو ألغت اللجنتين الخاصتين بالتدخلات الإيرانية والتركية، الوضع التركي له شكل متميز وعلاقة متميزة، متابعًا: “الرؤية الإيرانية مازالت متخلفة لحد كبير عن تركيا في هذا السياق تحديدا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبوالغيط الجامعة العربية وزير الخارجية التركي تركيا الخارجية

إقرأ أيضاً:

مستقبل تعليم وتعلم الكبار.. الجامعة العربية تحتفي بـ يوم محو الأمية

تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية احتفالية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية الذي يوافق الثامن من شهر يناير من كل عام،  تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار في مصر بصفتها الدولة صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، وهي المناسبة التي اعتبرها الجامعة العربية فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية.

وقال بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، إن الاحتفال بهذا اليوم يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية بهدف القضاء على الامية والدعوة الى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية وابتكار اساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للامية.

وتعتبر مصر صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 وذلك بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الامية في جميع انحاء الوطن العربي واعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال عشر سنوات ( 2015 - 2024 ) .

وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الامية.

وأكدت الجامعة العربية، أنه لا يمثل التحدي العمل على محو الامية الأبجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الامية الرقمية والثقافية وصولا إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة، ولمتابعة تحقيق أهداف العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 – 2024، ونحن الان بصدد إعداد قرار لإطلاق العقد العربي الثاني 2025- 2030 حتى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.

وتتضمن الاحتفالية عقد جلسات حوارية بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول شعار الاحتفالية "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" وان محو الامية لا يجب ان يقتصر على الامية الأبجدية فقط ولكن يجب ان يهتم كذلك بمحو الامية الرقمية.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وفي ظل التطور التكنولوجي أصبحت الوسائل الرقمية والتعلم الالكتروني أحد الركائز الأساسية لتعليم الكبار حيث تمكنهم من الوصول الي المعرفة والمهارات بسهولة مما يساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين الأجيال.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي
  • لبحث آخر تطورات المنطقة.. تفاصيل لقاءات نائب وزير الخارجية في تركيا
  • تفاصيل مشاركة الجامعة العربية في الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • أنقرة: ضخ الغاز مستمر عبر خط أنابيب السيل التركي
  • الرئيس التركي يستقبل «عبدالحميد الدبيبة» في أنقرة
  • أبعاد ودلالات أول زيارة لوزير الخارجية السوري إلى تركيا بعد سقوط الأسد
  • أبو الغيط: دعوت الرئيس اللبناني للتحدث أمام المندوبين أو وزراء الخارجية العرب
  • وفد سوري بقيادة وزير الخارجية يزور تركيا
  • مستقبل تعليم وتعلم الكبار.. الجامعة العربية تحتفي بـ يوم محو الأمية
  • مسؤول عربي كبير يعلق على اعتراف الجامعة العربية بأحمد الشرع ممثلا لدولة سوريا