النفط يهوي وأوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 تماشيا مع البيانات التي تلقتها منذ بداية العام، كما قلصت توقعاتها للعام المقبل في ثاني تعديل بالخفض من المجموعة. في غضون ذلك هوت أسعار النفط في الأسواق العالمية لتصل لأدنى مستوى لها منذ 2021.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.
وهناك انقسام أكبر من المعتاد بين الجهات المُصدرة لتوقعات النفط بشأن قوة نمو الطلب على الخام في 2024. ويرجع ذلك جزئيا إلى الخلافات حول الصين ووتيرة انتقال العالم إلى وقود نظيف.
ولا تزال توقعات أوبك هي الأعلى بين تقديرات قطاع النفط رغم الخفض.
وقالت أوبك في التقرير "بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي في الصين مدعوما على نحو جيد".
وأضافت "ومع ذلك، من المرجح أن تؤثر الرياح المعاكسة في قطاع العقارات والانتشار المتزايد للشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي والمركبات الكهربائية على الطلب على الديزل والبنزين في المستقبل".
وخفضت أوبك أيضا تقديراتها لنمو الطلب العالمي في 2025 إلى 1.74 مليون برميل يوميا من 1.78 مليون برميل يوميا.
وينتظر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها القصيرة الأجل للطاقة والتي تتضمن تكهنات حول السوق العالمية وإنتاج النفط الخام الأميركي.
في غضون ذلك شهدت أسعار النفط الخام اليوم الثلاثاء هبوطا لأدنى مستوى منذ 2021. واقترب خام برنت القياسي العالمي من 71 دولارا للبرميل بعد كسر سلسلة خسائر استمرت 6 جلسات أمس الاثنين.
وأغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ عام 2021 يوم الجمعة وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب المقيد في الاقتصادات الكبرى والإمدادات الوفيرة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 1.2% عند 70.98 دولارا للبرميل، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 1.2% عند 67.88 دولارا للبرميل.
ودعم هبوط النفط ضعف الطلب من الصين ومخاطر فائض المعروض العالمي التي لا تزال تواصل الضغط على السوق.
وأظهرت بيانات صينية أمس الاثنين أن التضخم الاستهلاكي في البلاد تسارع في أغسطس/آب إلى أسرع وتيرة في نصف عام لكن الطلب المحلي ظل هشا، كما تفاقم انكماش أسعار المنتجين.
والأحد، قال محللو مورغان ستانلي في مذكرة إن "إعلان أوبك بلس عن تأجيل بدء زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يشير إلى أن مجموعة المنتجين لا تزال تركز على موازنة السوق".
والخميس الماضي، أعلن أوبك بلس في بيان عن تأجيل زيادة إنتاج النفط لمدة شهرين إضافيين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون برمیل یومیا دولارا للبرمیل الطلب العالمی خام برنت
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تجري تعديلات طوعية.. الإمارات تؤكد التزامها باستقرار «سوق النفط»
خلال اجتماع افتراضي، للدول الثماني الأعضاء في تحالف “أوبك+”، وافقت هذه الدول “على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026، ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3.375 مليون برميل يوميا”.
وجددت الدول الثماني، “التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج، كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024”.
وأكدت هذه الدول، “قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط”.
وبحسب “رويترز”، “وافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري”.
وكانت الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” أعلنت سابقًا عن “تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية”.
وأكدت دولة الإمارات “التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب”، كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، “عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026، نقلا عن وكالة أنباء الإمارات الرسمية”.