تقرير عالمي يرصد تقدما كبيرا في التخلص من الذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي عن مراقبة الذخائر العنقودية إن 219 شخصا لقوا حتفهم أو أصيبوا بالذخائر العنقودية في عام 2023، وإن 47% منهم من القصر.
وكان 93% من ضحايا الذخائر العنقودية في العام الماضي من المدنيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدنيي غزةlist 2 of 2بعد "تدفقها" على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودانend of list
لكن المنظمة -مع ذلك- اعترفت بأن المعاهدة الدولية التي تحظر الذخائر العنقودية تحقق تقدما، وذلك مع استجابة العديد من الدول لمقتضياتها، ومع انخفاض ضحايا تلك الذخائر بنحو ألف شخص مقارنة بين 2023 والعام الذي قبله.
ويوضح التقرير المكون من 100 صفحة "مرصد الذخائر العنقودية 2024" سياسة وممارسات جميع البلدان فيما يتعلق بالمعاهدة الدولية التي تحظر الذخائر العنقودية وتتطلب تدمير المخزونات، وتطهير المناطق الملوثة بمخلفات الذخائر العنقودية، ومساعدة الضحايا.
ودعت ماري ويرهام، نائبة مدير الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، ورئيسة تحرير "مرصد الذخائر العنقودية 2024" جميع البلدان إلى الانضمام إلى الاتفاقية والالتزام بها إذا كانت جادة في حماية المدنيين من هذه الأسلحة في مواجهة الصراعات المتصاعدة.
ويمكن إطلاق الذخائر العنقودية من الأرض بالمدفعية أو الصواريخ أو القذائف أو قذائف الهاون، أو إسقاطها بواسطة الطائرات. وعادة ما تنفتح في الهواء، فتنشر العديد من مكوناتها على مساحات واسعة. وعادة ما لا تنفجر العديد من الذخائر عند الاصطدام الأولي، فتترك ذخائر غير منفجرة يمكن أن تؤذي وتقتل بشكل عشوائي- مثل الألغام الأرضية- لسنوات.
وتم استخدام الذخائر العنقودية في أوكرانيا من قبل القوات الروسية والأوكرانية في عام 2023 وحتى يوليو/تموز 2024، في حين تم تسجيل استخدام جديد أيضًا في ميانمار وسوريا.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن الاتفاقية وصلت إلى "معلم رئيسي" في ديسمبر/كانون الثاني 2023 عندما أكملت بيرو تدمير الذخائر العنقودية المخزنة لديها، حيث كانت آخر دولة طرف لديها مخزونات معلنة.
وأعلنت بلغاريا وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا عن الانتهاء من تدمير مخزوناتها من الذخائر العنقودية في سبتمبر/أيلول 2023، والبوسنة والهرسك تطهير مخلفات الذخائر العنقودية فيها في أغسطس/آب من العام نفسه. وتعني هذه التطورات، وفق التقرير، أن الدول الأعضاء دمرت بشكل جماعي الآن 100% من مخزوناتها المعلنة من الذخائر العنقودية، ودمرت 1.49 مليون ذخيرة عنقودية و179 مليون ذخيرة صغيرة.
وقامت الدول الأعضاء في المجمل بتطهير أكثر من 83 كيلومترا مربعا من الأراضي المتضررة في عام 2023، ودمرت ما لا يقل عن 73 ألفا و348 ذخيرة فرعية غير منفجرة وبقايا ذخائر عنقودية أخرى.
ووفقًا للتقرير، فإن 28 دولة ومنطقة أخرى ما تزال موبوءة ببقايا الذخائر العنقودية.
وقد تسببت هجمات الذخائر العنقودية في سقوط ضحايا مدنيين في ميانمار وسوريا وأوكرانيا في عام 2023، في حين قُتل أو جُرح أشخاص بسبب مخلفات الذخائر العنقودية في هذه البلدان وفي أذربيجان والعراق ولاوس ولبنان وموريتانيا واليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات الذخائر العنقودیة فی رایتس ووتش من الذخائر فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
شركات السيارات بتسرق بياناتك وتبيعها.. تقرير عالمي صادم
مع تزايد اعتماد السيارات الحديثة على التكنولوجيا والاتصال بالإنترنت، أصبحت مسألة خصوصية البيانات محور اهتمام متزايد.
فبينما توفر هذه التقنيات مزايا عديدة، مثل تحديثات البرامج عن بُعد وتحسين تجربة القيادة، إلا أنها تثير تساؤلات حول كمية البيانات التي تجمعها الشركات المصنعة وكيفية استخدامها.
جمع البيانات من قبل شركات السياراتتجمع العديد من شركات السيارات بيانات متنوعة من مركباتها المتصلة بالإنترنت.
تشمل هذه البيانات معلومات حول عادات القيادة، مثل السرعة، والتسارع، والكبح، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية ووجهات التنقل.
يتم ذلك غالبًا من خلال برامج مدمجة في نظام السيارة، مثل برنامج OnStar من جنرال موتورز، الذي يتتبع سلوك القيادة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للسائقين.
لا يقتصر استخدام هذه البيانات على الشركات المصنعة فقط؛ بل يتم مشاركتها مع أطراف ثالثة، بما في ذلك وسطاء البيانات وشركات التأمين.
على سبيل المثال، تقوم شركات مثل LexisNexis وVerisk بجمع بيانات القيادة من شركات السيارات وتوفيرها لشركات التأمين، التي تستخدمها لتقييم المخاطر وتحديد أسعار التأمين.
المثير للقلق أن بعض السائقين قد لا يكونون على دراية بأن بياناتهم تُستخدم بهذه الطريقة.
تثير هذه الممارسات مخاوف بشأن الخصوصية وشفافية استخدام البيانات. في بعض الحالات، قد لا يتم إعلام السائقين بشكل واضح بأن بياناتهم تُجمع وتُشارك مع أطراف ثالثة.
على سبيل المثال، قد لا توضح شروط استخدام بعض البرامج المدمجة في السيارات أن البيانات المجمعة ستُشارك مع شركات التأمين.
نصائح لحماية خصوصيتكلحماية خصوصيتك كمستخدم، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
مراجعة إعدادات السيارة والتطبيقات المرتبطة بها: تحقق من الميزات المفعلة في سيارتك والتطبيقات المرتبطة بها، وقم بتعطيل أي ميزة تجمع بيانات لا ترغب في مشاركتها.قراءة سياسات الخصوصية بعناية: اطلع على سياسات الخصوصية الخاصة بالشركة المصنعة لسيارتك وأي تطبيقات مرتبطة بها لفهم كيفية جمع البيانات واستخدامها.التواصل مع الشركة المصنعة: إذا كانت لديك مخاوف بشأن خصوصيتك، فلا تتردد في التواصل مع الشركة المصنعة لطلب توضيحات أو تقديم اعتراضات.
في الختام، بينما توفر التقنيات الحديثة في السيارات مزايا عديدة، من الضروري أن يكون السائقون على دراية بكيفية جمع بياناتهم واستخدامها، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم.