بعد قرار “إكواس” اللجوء إلى القوة.. أميركا تدعو إلى حل سلمي في النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إلى حل سلمي للأزمة في النيجر بعد موافقة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) على وضع “قوة احتياط” في حالة استعداد لإعادة النظام الدستوري في نيامي في أعقاب الانقلاب.
وقال بلينكن في بيان إن “الولايات المتحدة تقدّر تصميم إكواس على استكشاف كافة الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة”.
وفي اجتماع بالعاصمة النيجيرية أبوجا، الخميس، بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي منحت للمجلس العسكري في النيجر، دعا قادة “إكواس” في بيان تلاه رئيس مفوضية المجموعة، عمر تواري، إلى نشر “القوة الاحتياطية” التابعة لها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
كما أكد البيان على “إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل حل سلمي للأزمة”.
ولم يتضح على الفور ما سيترتب على “انتشار” و”تفعيل” القوة.
وأكد الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الخميس، في ختام القمة أن “المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير”.
كما قال تينوبو، الذي ترأس القمة الطارئة: “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”.
وبالتوازي مع التهديد بنشر القوة العسكرية، أكد القادة الأفارقة أن التفاوض مع القادة العسكريين في النيجر سيكون “أساسا” لكل مساعي نزع فتيل الأزمة.
وإلى ذلك، وصف أنتينيكار الحسن، المستشار الخاص لرئيس النيجر المعزول محمد بازوم، وضع الرئيس الصحي بالخطير للغاية، وقال إنه ممنوع من الغذاء منذ 2 أغسطس.
وقال الحسن إن استقالة الرئيس بازوم ليست مطروحة. وأضاف أن العسكر طلبوا تواجد قوات فاغنر الروسية الخاصة على أراضي النيجر، داعيا إلى تدخل دولي لإطلاق سراح بازوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أميركا النيجر فی النیجر حل سلمی
إقرأ أيضاً:
مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلة قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر بذكرى يوم الجمهوريةرفضت الأنظمة العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مهلة الأشهر الستة التي منحتها إياها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» قبل انسحابها النهائي من هذا التكتل، واعتبرت الدول الثلاث أن هذه المهلة تمثل محاولة خارجية لزعزعة الاستقرار.
وكانت الدول الثلاث التي تشكل معاً تحالف دول الساحل، أعلنت عزمها مغادرة إكواس التي تضم حالياً 15 دولة.
والأحد الماضي أمهلت إكواس الدول الثلاث 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.
ويُفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إكواس حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد على إعلانها قرارها هذا في يناير 2024، وفقاً لقواعد التكتل.
وقالت إكواس في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير 2025 إلى 29 يوليو 2025 فترة انتقالية وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».