دراسة بحثية: الأقاليم الجنوبية تفتح آفاقاً استثمارية ضخمة للشركات البريطانية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي IMIS، ورقة بحثية حول العلاقات الثنائية التاريخية بين المغرب و بريطانيا ، والتي تعززت بموجب اتفاقية الشراكة بين المملكتين الموقعة في عام 2021.
الورقة البحثية، التي أعدها كل من الخبير الاقتصادي نجيب بنعمور الأمين العام للمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، و رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عبد المالك العلوي، و مدير الأبحاث بنفس المعهد، أحمد أزيرار، قدمت ورقة توصيات مهمة لاستغلال إمكانات الشراكة.
الورقة في حيز منها ، تطرقت الى الفرص التي توفرها الاقاليم الجنوبية للمملكة للشركات البريطانية.
و ذكرت أن أقاليم جنوب المغرب تمثل فرص هائلة للاستثمارات الدولية، وخاصة البريطانية، تزامنا مع ولادة النموذج الجديد للأقاليم الصحراوية الجنوبية.
في هذا السياق، تشير الورقة البحثية، إلى أن المملكة المتحدة يمكن أن تستفيد من هذه الديناميكية المرتبطة بالمشاريع الإستراتيجية مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وهو مدخل إلى غرب أفريقيا، بالإضافة إلى استكشاف آفاق الاستثمار في قطاع الصيد، الذي يحقق 40% من الإيرادات المحلية.
بالإضافة الى الطاقات المتجددة والسياحة و التي تعتبر المجالات الأكثر جاذبية للاستثمارات البريطانية.
علاوة على ذلك، اقترحت الورقة تمويل بعض البرامج الاستثمارية لتقديم الضمانات و تشجيع الشركات البريطانية على الاستثمار في المنطقة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ورقة بحثية تناقش مستقبل الحلول التقنية المستدامة
العُمانية: بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول "التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا (ICSDET-2025)"، الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، بالتعاون مع الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، ويستمر يومين.
وتُشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا، لمناقشة آخر المستجدات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات، واستعراض الاتجاهات البحثية ذات الصلة، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز الحلول التقنية المستدامة.
وتركز محاور المؤتمر على عدد من الموضوعات الحيوية في مجالات الهندسة والتقنية، أبرزها الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات المستقبلية، والطاقة المتجددة، إلى جانب التصنيع الذكي والهندسة الميكانيكية، مؤكدة على أهمية التكامل بين التطوير التقني والحفاظ على البيئة.
ويتضمن المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة بحثية تركز على تطورات ومبادرات بحثية في قطاعات الهندسة، كما يشهد مشاركة مجموعة من المتحدثين الرئيسين من داخل سلطنة عمان وخارجها، لعرض تجاربهم وخبراتهم في محاور تتصل بأهداف المؤتمر.
ويُعد المؤتمر منصة علمية دولية تعزز أطر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، وتدعم الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لاسيما في مجالات التنويع الاقتصادي، والبيئة المستدامة، واقتصاد المعرفة.