زنقة 20 | الرباط

أصدر المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي IMIS، ورقة بحثية حول العلاقات الثنائية التاريخية بين المغرب و بريطانيا ، والتي تعززت بموجب اتفاقية الشراكة بين المملكتين الموقعة في عام 2021.

الورقة البحثية، التي أعدها كل من الخبير الاقتصادي نجيب بنعمور الأمين العام للمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، و رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عبد المالك العلوي، و مدير الأبحاث بنفس المعهد، أحمد أزيرار، قدمت ورقة توصيات مهمة لاستغلال إمكانات الشراكة.

الورقة في حيز منها ، تطرقت الى الفرص التي توفرها الاقاليم الجنوبية للمملكة للشركات البريطانية.

و ذكرت أن أقاليم جنوب المغرب تمثل فرص هائلة للاستثمارات الدولية، وخاصة البريطانية، تزامنا مع ولادة النموذج الجديد للأقاليم الصحراوية الجنوبية.

في هذا السياق، تشير الورقة البحثية، إلى أن المملكة المتحدة يمكن أن تستفيد من هذه الديناميكية المرتبطة بالمشاريع الإستراتيجية مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وهو مدخل إلى غرب أفريقيا، بالإضافة إلى استكشاف آفاق الاستثمار في قطاع الصيد، الذي يحقق 40% من الإيرادات المحلية.

بالإضافة الى الطاقات المتجددة والسياحة و التي تعتبر المجالات الأكثر جاذبية للاستثمارات البريطانية.

علاوة على ذلك، اقترحت الورقة تمويل بعض البرامج الاستثمارية لتقديم الضمانات و تشجيع الشركات البريطانية على الاستثمار في المنطقة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي

شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.

وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

 وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.

واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
  • التعداد العام للسكان سيؤدي إلى زيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأقاليم
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • نائب الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين تفتح آفاقا كبرى لدعم الاقتصاد
  • قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
  • روسيا: زيارة بوتين إلى كازاخستان تؤكد أهمية الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين موسكو وأستانا
  • جلسة تناقش تعزيز البيئة الطبيعية والواقع الافتراضي الآمن للأطفال
  • ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية.
  • بعد دعم كوبنهاغن للحكم الذاتي.. شركة الطاقة الدنماركية تفتح مكتباً في عمق الصحراء المغربية