الجبهة الشعبية ترحب بموقف حزب الخضر بإعلان ما يجري في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
رحبّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالموقف الذي اتخذه حزب الخضر البريطاني بإعلانه "أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية"، ووصفت هذه الخطوة بالشجاعة، واعترافاً صريحاً بحجم الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال المجرم بحق شعبنا في القطاع.
وثمنّت الجبهة في بيان لها وصل وكالة" صفا، يوم الثلاثاء، دعوة حزب الخضر إلى مقاطعة "إسرائيل" وحظر توريد الأسلحة إليها، مُعتبرةً هذه الخطوة ضرورية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، ولوقف دعمه العسكري الذي يُمكنّه من مواصلة عدوانه وجرائمه ضد شعبنا.
وأكدت أن "موقف حزب الخضر يُشكّل نموذجاً إيجابياً يجب أن تسير على خطاه باقي الأحزاب والقوى السياسية في بريطانيا وأوروبا والعالم، إلا أنه ليس كافياً بل نحن بحاجة إلى اتخاذ مواقف مماثلة ضاغطة لوقف العدوان، وتطالب بفرض عقوبات صارمة وحظر كامل لتصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي".
وشددت على أن "هذه المواقف تُشكّل دافعاً قوياً لكل الحركات والأحزاب المناصرة لفلسطين ولأحرار العالم للاستمرار في نضالها من أجل الانتصار لعذابات فلسطين، ولمعاناة الأطفال والنساء والشيوخ الذين يتعرضون لحرب إبادة ويدفعون ثمن تورط الغرب في الحرب، وتخاذل المجتمع الدولي".
وطالبت الجبهة الحكومة البريطانية بتبني هذه التوجهات التي أقرها حزب الخضر رسمياً، والعمل على وقف انحيازها الفاضح، ودعمها العسكري والسياسي الذي تُقدمه للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن بريطانيا تَتَحمّل مسؤولية تاريخية وسياسية عن زرع المشروع الإسرائيلية ودعمه منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وما ترتب على ذلك من مآسٍ ونكبات لشعبنا وللشعوب العربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية إبادة غزة حزب الخضر
إقرأ أيضاً:
كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟
في اليوم الثاني من حملته الانتخابية الوطنية عقب الدعوة إلى انتخابات مبكرة، زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بلدة غاندر في نيوفاوندلاند، حيث أعرب عن أسفه لتدهور العلاقات مع واشنطن، محمّلًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة عن ذلك.
وفي خطاب ألقاه خلال زيارته للبلدة التي شكلت رمزًا للتضامن الكندي خلال هجمات 11 أيلول، قال كارني: "في خضم هذه الأزمة التي أشعلها الرئيس الأمريكي ومن يدعمونه، نأسف على فقدان صداقة كانت يومًا متينة." وتابع قائلًا: "في غاندر، قام الكنديون بأفعال استثنائية من أجل الأمريكيين. واليوم، نحن مطالبون بأن نبادر بأفعال استثنائية من أجل أنفسنا".
غاندر، التي كانت تضم نحو 10 آلاف نسمة عام 2001، استقبلت ما يقارب 6,600 مسافر أمريكي تقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت الولايات المتحدة مجالها الجوي إثر الهجمات على نيويورك وواشنطن. استقبلت البلدة 38 طائرة، فيما تم تحويل أكثر من 200 رحلة إلى كندا بشكل عام.
وآنذاك، سارع السكان إلى فتح منازلهم وتقديم وجبات ساخنة للأمريكيين، بينما تم توزيع الركاب على المدارس ومحطات الإطفاء والكنائس بعد أن امتلأت الفنادق. وشارك المجتمع المحلي بتقديم البطانيات والسلع الأساسية، فيما تبرع الأهالي بالطعام والملابس والألعاب، وفتحوا أبواب بيوتهم لاستخدام الهواتف والاستحمام.
وقد أشار كارني إلى أن تلك اللحظة الإنسانية تحوّلت إلى رمز وطني، وألهمت الفيلم الموسيقي الكندي الشهير "تعال من بعيد" الذي عرض على مسرح برودواي، قائلًا: "لقد أصبح مثالًا على الصلة العميقة التي تجمع بين الكنديين والأمريكيين، إذ دأب الكنديون على الوقوف بجانب جيرانهم كلما استدعت الحاجة".
ولكن على الرغم من وصفه للعلاقة بأنها "ثابتة"، أقرّ رئيس الوزراء بأنها تمرّ في مرحلة توتر غير مسبوقة. وقال: "الأمور لم تعد كما كانت، ولسنا نحن من غيّر قواعد العلاقة. المؤسف أن سياسات الرئيس ترامب دفعت هذه الشراكة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر في تاريخنا المشترك."
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوموكان ترامب قد فرض في آذار/مارس الماضي تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من كندا، مما دفع أوتاوا إلى الرد بإجراءات مضادة شملت السلع المصنّعة من هذين المعدنين، إلى جانب منتجات أخرى مثل الحواسيب، والمعدات الرياضية. وقال وزير المال الكندي دومينيك لوبلان حينها: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تتعرض صناعاتنا من الصلب والألومنيوم لاستهداف تعسفي".
ولم يقف التصعيد عند هذا الحد، إذ هدّد ترامب في الثاني من نيسان/أبريل بفرض رسوم جمركية على جميع السلع الكندية، كما أثار موجة غضب واسعة في كندا جراء تكراره دعوات لضم البلاد إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية الـ51".
وبات ملف العلاقة مع الولايات المتحدة، التي طالما اعتُبرت حجر الزاوية في السياسة الكندية، في صلب النقاشات السياسية عشية الانتخابات المرتقبة في 28 نيسان/أبريل، والتي تتخذ طابعًا ثنائيًا بين الحزب الليبرالي بزعامة كارني، والمحافظين الذين يطمحون للعودة إلى الحكم.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل تحقّقْ: هل يمكن لكندا التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب واشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبأحداث 11 سبتمبرأوتاوا