10 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة العراق في محاربة الفساد، فيما أشار الى بحثه مع رئيس الوزراء آلية مساعدة العراق في هذا الشأن.

وقال سايلر خلال كلمته في المنتدى العربي لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد: “نتقدم بالشكر لرئيس هيئة النزاهة والحكومة وأعضاء البرلمان للتعاون من أجل تعزيز النزاهة”.

وأضاف: “عملنا مع النزاهة ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم النزاهة والرقابة المالية في العراق بميزانية 5 ملايين يورو، وهناك استراتيجية مكملة بقيمة 4،5 ملايين يورو”.

وأشار الى أن “الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة العراق في محاربة الفساد”، منوهاً بأنه “خلال مقابلة مع رئيس الوزراء تم بحث آلية مساعدة العراق في مكافحة الفساد”.

وتابع: “نتحدث مع أعضاء مجلس النواب والجهات المختصة عما هو أفضل تشريع لمكافحة الفساد”، مستدركاً بالقول: “لا يجب أن يكون هناك عفو عن الأشخاص الفاسدين”.

وأردف: “لا بد أن يكون هناك تعاون بين جميع المؤسسات العربية المعنية لتعزيز النزاهة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العراق فی

إقرأ أيضاً:

هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة

علق الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، على الأوضاع الحالية في فنزويلا ونظام حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي.

ووصف بوريل في تصريحات لقناة "تيليسينكو" الإسبانية حكومة مادورو بأنها "نظام ديكتاتوري"، مضيفا أنه بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو/ تموز الماضي، في فنزويلا، تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، واضطر زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، للفرار إلى مدريد.

وتابع: "كما قيدت السلطات أنشطة الأحزاب السياسية، وفرّ 7 ملايين فنزويلي من بلادهم"، مشددا على أن "هذا نظام استبدادي ودكتاتوري، لكن قول ذلك لا يساهم في إصلاح أي شيء".

ولفت بوريل، وهو من أصل إسباني، إلى أن فنزويلا لم تمتلك حكومة ديمقراطية لا قبل الانتخابات ولا بعدها.

وبحسب نتائج الانتخابات الفنزويلية التي أُعلنت في 29 يوليو الماضي، فاز مادورو، بولاية رئاسية للمرة الثالثة بـ51.20 بالمئة من الأصوات.



ورفض مرشح ائتلاف المعارضة إدموندو غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، نتائج الانتخابات.

وكانت أمريكا قد صادرت طائرة مادورو في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وتم نقلها إلى فلوريدا مبررة عملية المصادرة بأن "شراء الطائرة تم من خلال شركة وهمية وأنها هرّبت خارج الولايات المتحدة، في انتهاك لقوانين العقوبات الأمريكية ومراقبة الصادرات".

وتظهر السجلات أن آخر رحلة مسجلة للطائرة كانت في آذار/ مارس، حيث كانت متجهة من كاراكاس إلى العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو.

وعلقت الحكومة الفنزويلية، على قرار الولايات المتحدة مصادرة طائرة الرئيس مادورو، التي يستخدمها، متهمة واشنطن بتصعيد "العدوان"، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي أقيمت في تموز/ يوليو.

وقالت الحكومة، في البيان: "مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم".

مقالات مشابهة

  • الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات معسكر قادة المستقبل لتعزيز الهوية الوطنية
  • القضاء يحيل رئيس هيئة النزاهة الى التحقيق “لتضليله الرأي العام”
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية: نتطلع إلى زيادة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر
  • تونسي: الـ 7 توجع وتوقعت الوحدة يكون أفضل .. فيديو
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • استقالة جماعية لإدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عقب ‘‘الفضيحة’’ التي حدثت خلال المباراة مع العراق