بيت الزكاة يعلن برنامج «تعليم» يتبنى دعم طلاب من الجنسيات الدارسين بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، عن تبني برنامج «تعليم» طلاب العلم من الجنسيات المختلفه الدارسين في الجامعات المصرية، وتقديم الدعم التعليمي اللازم لمساعدتهم على استكمال دراستهم الجامعية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 10من سبتمبر 2024م، أن طلاب العلم القادمين من الجنسيات المختلفة للدراسة فى الجامعات المصرية، يمكنهم الحصول على دعم تعليمي لمساعدتهم في سداد المصروفات أو توفير المستلزمات الدراسية وسبل الإعاشة؛ وذلك في إطار برنامج «تعليم» لدعم الطلاب غير القادرين؛ إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُوُلوا لَهُمْ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاقْنُوهُمْ».
قُلْتُ لِلْحَكَمِ: مَا اقْنُوهُمْ؟ قَالَ: عَلِّمُوهُمْ.». [سنن ابن ماجه]
يمكن للطلاب الراغبين في الحصول على دعم «بيت الزكاة والصدقات» التقديم عن طريق ملء الاستمارة الموجودة على الموقع الإلكتروني لبيت الزكاة والصدقات:
https://baitzakat.org.eg/ZakatRequest/index.php?id=8.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الدعم التعليمي الجامعات المصرية النبي صلي الله عليه وسلم بيت الزكاة والصدقات جامعات رئيس مجلس الامناء بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
من التزم سورة الواقعة لا يشعر بفقر ولا فاقة، سيدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حضرته الوفاة، فقالوا له: "أوصِ بناتك". فقال لهم: "أنا لست خائفًا على بناتي؛ لأنني علمتهن سورة الواقعة"، التي قال عنها: "من داوم عليها وقرأها لا تصيبه فاقة".
أفضل شيء تبدأ به يومك سورة الواقعة وذلك بعد أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تقرأ سورة الواقعة. وبعدما تنتهي، تقول: "اللهم افتح لي الأبواب ويسر لي الأمور واجعل لي القبول، اللهم إنك تعلم أني عبدٌ وأنت ربي فجُد عليَّ يا ربي. اللهم افتح لي مغاليق الأمور."
سورة الواقعة هي سورة مكية بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، عدد آياتها ست وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف السادس والخمسون.
"الواقعة" هو اسم من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ "الواقعة" فيها وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، بدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، كما في قوله تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)» من سورة الواقعة.
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين؛ لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة، والحساب، والعقاب، والاحتضار. فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا.
وما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، أراك قد شِبت! قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعمَّ يتساءلون» لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة، فلما بلغت (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ يا ابن عمر"».
7- من أصح ما جاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة».
8-قراءة سورة الواقعة باب من أبواب الرزق؛ كما في الحديث: “من قرأها لم يفتقر، ومن داوم عليها استغنى”،
ومع ذلك، هناك نظرٌ في صحة هذا الحديث.