هل يمكن تغيير محل الإقامة في تنسيق المرحلة الثالثة 2024؟ التعليم تجيب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تساؤل حول إمكانية تغيير محل الإقامة في تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2024-2025.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه لا يحق للطالب تغيير محل الإقامة، لأن التوزيع الجغرافى يكون وفقًا للإدارة التعليمية الحاصل منها الطالب على شهادة الثانوية العامة، ولا يُعتد بتغيير محل الإقامة الجديد.
وفتحت وزارة التعليم العالي باب التقديم في تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات اليوم الثلاثاء أمام جميع الناجحين في الثانوية العامة.
ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات 205 درجات بنسبة 50 في المائة بإجمالي عدد طلاب 100 ألف و561 طالبا وطالبة في الشعبة العلمية، و20 ألفا و976 طالبا وطالبة.
ويفتح موقع التنسيق الإلكتروني للطلاب الناجحين في الدور الأول للثانوية العامة هذا العام 2024 في تنسيق المرحلة الثالثة وكذلك المتخلفين من المرحلتين الأولى والثانية لتدوين رغباتهم في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024 حتى يوم الخميس، الموافق 12 سبتمبر 2024.
ويبلغ العدد الإجمالي لطلاب الثانوية العامة في المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات 121 ألفا و537 طالبا وطالبة.
ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن نتيجة ترشيحات المرحلة الثالثة (الدور الأول) سيتم إرجاء إعلانها حتى يتم تسجيل رغبات الطلاب الناجحين في امتحانات (الدور الثاني) للثانوية العامة هذا العام 2024 ، ثم يتم إعلان نتيجة ترشيحات المرحلة كاملة.
وتفتح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باب التقديم في تنسيق المرحلة الثالثة على موقع التنسيق الإلكتروني (اضغط هنا)
1. بقطاعات التخصص المسموح به لشعبة الطالب أو بالجامعات في تنسيق المرحلة الثالثة وفقًا لرغبة الطالب فى الالتحاق بالكلية أو المعهد الذى يريد الالتحاق به، وكذلك طبقًا لقوائم التوزيع الجغرافي المتدرج، والتي يتم اتباعها لتقليل ظاهرة اغتراب الطلاب.
2. يجب على الطالب اختيار الكليات في النطاق الجغرافي الأول، قبل الاختيار في النطاق الجغرافي التالي له، ويمكن للطالب الانتقال بين تخصص وآخر، بشرط استيفاء الشروط الموضحة أعلاه.
ويتاح أمام طلاب الثانوية العامة في تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات للشعبة العلمية: كليات التربية النوعية، والتربية الرياضية، والاقتصاد المنزلي، والخدنة الاجتماعية، والمعاهد العليا.
ويتاح أمام طلاب الثانوية العامة في تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات للشعبة الأدبية كليات التربية الرياضية، والمعاهد العليا والفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثالثة تنسيق المرحلة الثالثة تنسيق التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی تنسیق المرحلة الثالثة 2024 الثانویة العامة محل الإقامة
إقرأ أيضاً:
“التربية والتعليم” و”التعليم العالي” تعلنان إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الثاني عشر
أعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلغاء اختبار الإمارات القياسي “الإمسات” لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مواءمة وتطوير سياساتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمين بما يدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية في مراحلهم الدراسية المختلفة، سواءً في مرحلة التعليم العام أو العالي، وذلك عبر اتخاذ القرارات الكفيلة التي تضمن جودة ومرونة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتقدمها وريادتها على المستوى العالمي.
ولفتت معاليها في هذا السياق إلى اهتمام الوزارة بتطوير ودعم مهارات الطلبة في المواد الدراسية المختلفة والعمل على تنميتها وقياسها بشكل دقيق، وذلك من خلال منظومة قياس أداء الطلبة التي قامت الوزارة بتحديثها مؤخراً، والتي ستتمكن من خلالها من التعرف على المستوى الحقيقي لمهارات الطلبة والارتقاء بها وفق منهجية مدروسة تتيح حيزاً كبيراً لقياس مهاراتهم وصقلها بالشكل الأمثل.
وبينت معاليها أنه لن يتم، وبموجب القرار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اشتراط الاختبار كجزء من معايير قبول طلبة الصف الثاني عشر في مرحلة التعليم العالي، والاكتفاء بتلبية متطلبات مؤسسات التعليم العالي وما تضعه من شروط فيما يخص قبول الطلبة فيها، مشددةً على أهمية موائمة السياسات بين جميع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تأمين انتقال الطلبة لمرحلة التعليم العالي بسلاسة ويسر، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل والمجتمع.
من ناحيته أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، على رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى زيادة فرص التحاق الطلبة بالتعليم العالي بحيث تتاح إمكانية الانضمام لكل طالب من خريجي الصف الثاني عشر إلى برامج البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الدبلوم أو برامج شهادات المهارات، وبما يسهم في إعدادهم لسوق العمل بطريقة مناسبة.
وأوضح معاليه أن الرؤية الجديدة ستمنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول، بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة الذين لم يحققوا شرط اللغة الإنجليزية من خلال تسجيلهم في مساقات تؤهلهم للوصول إلى الكفاءة المطلوبة، كما ستتاح للجامعات إمكانية قبول الطلبة وتسجيلهم في مواد استدراكية تخصصية في حالة عدم حصولهم على الدرجة المطلوبة في المواد المطلوبة لدراسة التخصص.
ولفت معالي الدكتور عبد الرحمن العور، إلى أن شروط القبول في التخصصات الطبية والهندسية ستركز بشكل أكبر على درجة المواد العلمية المرتبطة بالتخصص عوضاً عن التركيز على النسبة الإجمالية للصف الثاني عشر، منوهاً إلى أن مقترحات تطوير معايير قبول الطلبة في الجامعات تهدف إلى توفير مسارات أكاديمية متنوعة تناسب إمكانات الطلبة وترتبط في الوقت ذاته باحتياجات سوق العمل، بحيث يتم تخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين المؤهلين للتنافس بفعالية في سوق العمل بقطاعيه العام والخاص.
وبين معاليه أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، تعملان على تحقيق المرونة في سياساتهما التعليمية واشتراطاتها لاستقبال الطلبة في مساراتهم التعليمية والأكاديمية المتنوعة، إلى جانب فتح آفاق التميز والريادة أمام الطلبة بما يلبي طموحاتهم المستقبلية ومستهدفات دولة الإمارات في كوادرها البشرية المتسلحة بأفضل المعارف والمهارات، لافتاً إلى أن الوزارة ستتواصل مع الجامعات من أجل مشاركة تفاصيل المرحلة القادمة وإطلاعها على آخر المستجدات في هذا الشأن.
ودعت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الطلبة وأولياء الأمور إلى ضرورة التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة، موضحةً أن إلغاء الاختبار لن يؤثر على متطلبات معادلة شهادات مناهج المدارس الخاصة سوى تلك التي تطبق المنهاج الأميركي، حيث يجب على الطلبة في هذا المنهاج التسجيل لتقديم الاختبارات المعيارية البديلة لاختبار الإمسات مثل اختبار السات (SAT) لمادة الرياضيات والتوفل (TOEFL) لمادة اللغة الإنجليزية، وغيرها من المتطلبات ذات الصلة بالقبول.
وعلى ضوء ذلك حدثت وزارة التربية والتعليم متطلبات خدمة معادلة شهادات طلبة المدارس الخاصة بعد إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الصف الثاني عشر وفق عدة اشتراطات منها طلب الشهادة الدراسية لآخر ثلاث سنوات دراسية وإلزامية دراسة اللغة العربية للطلبة من الجنسية العربية للسنوات الدراسية الثلاث الأخيرة، وكذلك إلزامية دراسة مادة الدراسات الإسلامية آخر ثلاث سنوات للطلبة المسلمين في المدارس الخاصة، وذلك انسجاماً مع توجهات الدولة في تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخاً للقيم الدينية السمحة، مؤكدةً على ضرورة مراجعة طلبة المدارس الخاصة متطلبات المعادلة بما يتماشى مع المناهج الدراسية الخاصة بكل منهم.
وأكدت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الخطوة جاءت لتلبي تطلعات القيادة والمجتمع من قطاع التعليم، وأهمية دوره في تطوير منظومة إيجابية تحول التحديات إلى فرص وتفتح المجال أمام الطلبة ليكتسبوا المهارات والقدرات التي تمكنهم من الإسهام في بناء مستقبل الوطن وازدهاره.