أبو الغيط: الموقف الأوروبي بشأن قضية فلسطين يتطور تدريجيا وبه تيارات مختلفة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قدم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التحية لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية على حديثه اليوم أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، قائلا إن مواقفه واضحة، ويعكس موقف المفوضية.
وأضاف “أبوالغيط”، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الأوروبي بشكل عام به تيارات مختلفة، على سبيل المثال ففي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وأرمينيا اعترفت بدولة فلسطين، بينما هناك دول مازالت تتحدث عن حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية، ولكن لا تتصرف أو تتخذ مواقف.
ولفت أبوالغيط، أن الموقف الأوروبي يتطور تدريجيا، في البداية رأينا ما بعد 7 أكتوبر مواقف أوروبية ربما حادة في انتقاد هذه العملية، ربما أعطوا الانطباع أنهم يعطون كارت أبيض أو حق إسرائيل للتصرف لكن بعدما تبينوا قدر الإجرام والوحشية في التصرفات الإسرائيلية بدأ التفهم والتأييد الأوروبي للتصرفات الإسرائيلية ينكمش.
وأشار إلى أن هناك تحول الآن واضح للغاية على مدى الأسابيع والأشهر الأخيرة، إذ يتحول الموقف الأوروبي إلى الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المأساة التي يتعرضون إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوالغيط المفوضية بوريل اجتماعات مجلس الجامعة العربية إسبانيا الموقف الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.