العدالة والتنمية يطالب بسحب مقررات دراسية تحمل “علم” الشواذ الجنسيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
طالب مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بسحب مقررات دراسية للتعليم تحمل أغلفتها ألوان علم الشواذ الجنسيين.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه ابراهيمي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كشف فيه أن مقرر دراسي للتعليم الأولي بعنوان “متعتي في بداية التعليم”، متداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين.
واعتبر ابراهيمي، تداول هذا المقرر الدراسي، سابقة خطيرة، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واصفا الأمر بـ”الفعل الشنيع” المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الاسلام الحنيف، وقد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة، وفق ما داء في السؤال المذكور.
وأضاف عضو المجموعة، أن تداول هذا المقرر الدراسي، يعد هدما لكل القيم النبيلة، و”تاكتيكا” مفضوحا لبرمجة لأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد، وأنه ليس عملا منفردا ومعزولا، بل سبق لبرامج محو الامية ان تضمنت عبارات لها ايحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها.
ودعا ابراهيمي في سؤاله وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، لفتح تحقيق في هذه “الفضيحة”، وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل “الشنيع”، وتوضيح الاجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذه الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره، احتراما لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الاسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث المشروعات المشتركة ذات الأولوية لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وخاصة في المجالات التعليمية، فضلًا عن نظام التعليم الكندي الذي يعد من أفضل النظم التعليمية، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في المشروعات ذات الأولوية.
وأكد وزير التربية والتعليم دعم الدولة والقيادة السياسية لقطاع التعليم الفني وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، مشيرًا إلى أن مراكز التميز تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
التربية والتعليم تسعى لتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةوأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى إلى تعزيز حقوق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام والفني، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تعمل الوزارة على توفير كافة الخدمات التعليمية والامتيازات اللازمة لهؤلاء الطلاب.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليمهم وتهيئتهم، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع، مشيرًا إلى أن مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان يُعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا.
وأعرب أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، وتقديم كافة وسائل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية.
وتضمن اللقاء مناقشة تبادل الخبرات في الجهود والبرامج التنموية التي تبذلها مصر في مجال التعليم، ومن بينها التعاون لإنشاء ٣ مراكز تميز في المجالات الزراعية التي يتفوق فيها القطاع الزراعي المصري، وذلك بالتعاون مع كبريات شركات القطاع الخاص المصري في هذا المجال، بحيث تكون مناطق ومراكز العمل في هذا التعاون متمركزة في محافظات الغربية والبحيرة والمنوفية مع إمكانية التوسع في مناطق أخرى طبقًا لمتطلبات القطاع الزراعي المصري.
كما ناقش اللقاء فرص التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الكندي في الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة متكاملة من الخدمات يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية.
كما تم التأكيد، خلال اللقاء، على التعاون والتنسيق المستمر بين الجانبين في عدد من المشروعات المستقبلية مما يعزز من تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة.
وحضر اللقاء من سفارة كندا المستشار مارك سكاليون المستشار التجاري، وإيمان عمران كبير مسؤولي التنمية، وجوزيف تادروس الممثل التجاري الأول.
وحضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، وشيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.