كشف الدكتور عمر ردمان عن توجهات إيرانية جديدة في المنطقة وصفها بـ الأكثر خطورة.

وقال ردمان في منشور على صفحته في فيسبوك رصده محرر مأرب برس ان الجماعة الانقلابية المتمردة في صنعاء تعمل مؤخرا على برنامج أسمته (دليل البرنامج السياحي للمعالم التاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلام الهدى). ووفق الدكتور ردمان فهذا البرنامج هو مفردة واحدة ضمن مشروع إيراني تعمل عليه لتوحيد الساحة الطائفية وتبادل زيارات المراقد والأضرحة في مناطق سيطرة أذرعها في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان، لتفخيخ المنطقة بالثقافة الطائفية المستوردة باعتبار نشر التطييف الشيعي هو الأرضية الناعمة التي يرتكز عليها البناء العسكري لأذرع إيران في المنطقة العربية.

واضاف: ''فخلال الأيام القليلة الماضية نشطت إيران في بناء وتنفيذ هذا المشروع من خلال عدة تحركات'' وهي: في اليمن بدأت مليشيا إيران في صنعاء بحصر المراقد والأضرحة ووضع خطة لإعادة تنظيمها لتصبح مؤهلة لاستقبال الزوار من قبل منظومة التشيع العربية. 

وفي العراق استقبل الأمين العام لما يسمى بحركة عصائب أهل الحق العراقية (قيس الخزعلي) في مكتبه ببغداد المرجع الشيعي اليمني محمد عبدالعظيم الحوثي، لمناقشة التعاون المشترك في المجالات الثقافية والفكرية.

التحرك الثالث خلال الأيام الماضية قام وفد اقتصادي إيراني بزيارة سوريا والتوقيع مع نظام بشار الأسد اتفاقيات توأمة وتعاون في مجالات السياحة الدينية والعلاجية.

وفي بغداد أعلنت الحكومة العراقية عن اقتراب موعد افتتاح ما أسمته بمشروع (ساحتي صنعاء وعدن) في العاصمة العراقية بغداد، والمشروع عبارة عن جسور طرق سيتم افتتاحها في سبتمبر الجاري، ولا تخفى دلالات تسميتها.

الدكتور ردمان اكد ان مجمل هذه التحركات الإيرانية تكشف عن مخطط توحيد ساحات سيطرتها في المنطقة في إطار مشروع ثقافي طائفي يبعث مراقد مقدسة في تلك البلدان ليحج إليها شيعتها الفرس والعرب، واستنساخ تجربة مدينة مشهد الإيرانية، ومدينة قم العراقية في سوريا واليمن.

وتابع: '' ويزيد من الطين بلة -لدينا في اليمن- إطلاق العنان لمليشيا الانقلاب والتمرد التحكم في مطار صنعاء وتوسيع رحلاته بمعزل عن رقابة الحكومة الشرعية تحت مزعوم تنازلات التسوية وخارطة الطريق.كما أن هذه التحركات جاءت عقب تعيين إيران إحدى جنرالات الحرب تحت مسمى سفير طهران في صنعاء، ضاربة عرض الحائط بمضامين الاتفاق السعودي الإيراني الذي نص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول''.

وكانت الحكومة اليمنية قد حذرت قبل ايام من مخطط حوثي لاستقدام عشرات الآلاف من إيران باكستان أفغانستان، لبنان والعراق، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة تحت غطاء زيارة المراقد الدينية والأضرحة.

الحكومة اليمنية أكدت أن هذا التحرك ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، وإنما وسيلة لتعزيز النفوذ.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يكلف الدكتور جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة

كلف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل استقالتها، وفقاً للديوان الملكي الهاشمي.

وحسب قناة المملكة الأردنية، وجه الملك عبد الله الثاني رسالة إلى الخصاونة، ردًا على رسالة الاستقالة التي رفعها إليه، اليوم الأحد.

ووجه إليه هو والوزراء الشكر والتقدير على ما بذلوه في خدمة الأردن والقيام بالواجب طيلة فترة تحملهم أمانة المسؤولية.

وكان رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، قدم اليوم الأحد، استقالة حكومته للملك عبد الله الثاني، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.

والخصاونة دبلوماسي مخضرم ومستشار سابق للبلاط الملكي تم تعيينه في المنصب قبل نحو أربع سنوات.

اقرأ أيضاًبعد استقالته من منصب رئيس وزراء الأردن.. أبرز المحطات في مسيرة بشر الخصاونة السياسية

بدء عمليات الفرز لتحديد أعضاء مجلس النواب الأردني العشرين

المستقلة للانتخاب بالأردن: مجريات العملية الانتخابية تسير كما خطط لها

مقالات مشابهة

  • شكرا وزارة الشباب والرياضة العراقية .. شكرا للسيد الدكتور احمد المبرقع ..
  • وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يستعرضان مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات
  • الحكومة العراقية تعوّل على القطاع الخاص.. له مستقبل الوظائف وصناعة القرارات الاقتصادية
  • السنوار يبعث برسالة خاصة لقائد حركة أنصار الله في اليمن (تفاصيل)
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يُقرّ المخطط الشامل لمحافظة القطيف
  • الأردن..تكليف الدكتور (جعفر حسان) في تشكيل الحكومة الجديدة
  • ملك الأردن يكلف الدكتور جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة
  • واحة ساحلية متكاملة.. هيئة تطوير الشرقية تُقر المخطط الشامل للقطيف
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار