لليوم الثاني.. الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ بقرية أم صفا برام الله
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
تواصل جرافات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وشرعت جرافات الاحتلال منذ صباح الثلاثاء بمواصلة أعمال تجريف الأراضي في المنطقتين الشرقية والشرقية الشمالية (جبل الراس، جبل أبو طنطور)، بهدف الاستيلاء على الأراضي.
واقتحمت قوات الاحتلال ظهر اليوم القرية وأطلقت الرصاص الحي وسط مواجهات مع الشبان.
وتمنع قوات الاحتلال أهالي القرية من التوجه لأراضيهم، فيما تواصل الجرافات شق الطرق واقتلاع الأشجار في المكان.
ودعا نشطاء أهالي القرية والقرى المجاورة إلى تنظيم مسيرات وتنظيم حشد للوصول للأراضي ومنع قوات الاحتلال من مواصلة أعمال التجريف.
وحذر النشطاء من أن القرية ستتحول إلى سجن في حال مواصلة الاحتلال ومستوطنيه أعمال التجريف ومصادرة الأراضي.
ويقيم الاحتلال على أراضي القرية والقرى المجاورة مستوطنة "عتيرت"، كما يغلق الاحتلال مداخل القرية منذ طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. الآف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم في شمال غزة
الجديد برس|
أكدت مصادر اعلامية في غزة بأنّ أهالي شمال قطاع غزة استأنفوا، اليوم الثلاثاء، مسيرة العودة إلى مناطقهم عبر شارع الرشيد منذ ساعات الصباح الأولى.
وتابعت: “أنّه لليوم الثاني على التوالي، يواصل الآلاف من أهالي شمال غزة التوجّه نحو مناطقهم”.
وأطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نيرانها صوب عدد من العائدين إلى منازلهم في حيّ الزيتون جنوب مدينة غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، أطلق الاحتلال النار صوب المواطنين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في محيط مدرسة خليل النوباني جنوب حيّ الزيتون بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن تمكّنه من انتشال جثامين 10 شهداء متحلّلة من أماكن متفرّقة على طول شارع الرشيد في قطاع غزة، يوم أمس الاثنين.
وبدأ يوم أمس، النازحون بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بعد أن أمضوا الليلتين السابقتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
وسبق أن قالت وسائل إعلام للاحتلال الإسرائيلي إنّ “صور الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة عبر معبر نتساريم تنسف وهم النصر المطلق”.