وقفة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى من منتسبي إدارة أمن مديرية الصليف بالحديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم خريجو المرحلة الخامسة من دورات طوفان الأقصى من منتسبي إدارة أمن مديرية الصليف وخفر السواحل بمحافظة الحديدة، اليوم ، وقفة ومسيرا راجلا ضمن الأنشطة التعبوية الجهادية لنصرة فلسطين.
وخلال الوقفة والمسير ردد الخريجون وقوامهم 120 خريجا، هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
ونددوا بالصمت الدولي المعيب واستمرار تخاذل الأنظمة العربية وعدم اتخاذ أي موقف تجاه التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين على موقف الشعب اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة.
وحيوا صمود الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة وما تقوم به من عمليات بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل وفياً وداعماً لفلسطين وشعبها مهما كانت التضحيات.
ودعا الخريجون شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية و التحرك لوضع حد للغطرسة الأمريكية في المنطقة، معبرين عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
شهدت مديرية الرضمة بمحافظة إب لقاءً قبلياً موسعاً، الثلاثاء، ضم وجهاء وأبناء المديرية بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، في فعالية حملت أبعاداً سياسية وتعبوية، أكدت ثبات الشعب اليمني في معركة التحرر، وتجذُّر التلاحم الشعبي في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
اللقاء عكس مستوى الوعي الجمعي لدى أبناء المديرية، الذين حضروا من مختلف القرى والمناطق ليجددوا موقفهم الراسخ من القضية الفلسطينية، ورفضهم المطلق للعدوان الأمريكي الذي يتصاعد جرائمه بحق المدنيين في اليمن وفلسطين. وجاءت الكلمات والمداخلات لتعبر عن روح متقدة بالإيمان بالقضية، والتمسك بخيار المقاومة، مهما بلغت التحديات وكثُرت المؤامرات.
محافظ إب عبدالواحد صلاح ألقى كلمة أكد فيها أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود لإفشال مخططات الأعداء، مشيراً إلى أن سلاح الوعي هو الركن الأهم في معركة التحرر، وأن الدورات الصيفية تمثل إحدى الأدوات الاستراتيجية لتحصين الأجيال من الاختراق الثقافي والفكري الذي تقوده قوى العدوان ضمن حربها الناعمة.
كما وجّه المحافظ الجهات المعنية إلى النزول الميداني لمختلف المناطق، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، بما يُسهم في حشد الطاقات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي ومؤامراته التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها للنيل من وحدة الشعب اليمني وتماسكه.
وأجمع الحاضرون على إدانة المجازر الوحشية التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية في ميناء رأس عيسى وسوق فروة بصنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن الدم اليمني المسفوك سيُبعث عزيمة متجددة في صدور المجاهدين، لا وهنًا ولا انكسارًا.
وإزاء التواطؤ الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة، جدد أبناء الرضمة تأكيدهم على استمرار الدعم الشعبي والسياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية، معتبرين أن كل ساحة تُقصف في غزة تفتح جبهة جديدة في الوعي اليمني، وكل شهيد هناك يُولد في اليمن مقاومًا جديدًا.
المشاركون أكدوا أن ما يحدث اليوم من تصعيد أمريكي صهيوني في البحر الأحمر، وما يرافقه من محاولات لحرب ناعمة موازية، لن يفلح في كسر الإرادة اليمنية، مشيرين إلى أن المقاومة لم تعد خيارًا، بل أصبحت هوية تترسخ في وجدان كل يمني حر، وأن الرد على العدوان سيبقى مستمرًا حتى ينكسر المشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن والمنطقة برمتها.
لقاء الرضمة لم يكن مجرد فعالية قبلية، بل كان رسالة صريحة بأن اليمن، من صعدة إلى عدن، ومن الحديدة إلى إب، موحد في الموقف والمصير، وأن إرادة التحرر أقوى من ترسانة الصواريخ، وأن الوعي الشعبي هو الخندق الأول الذي تتحطم عنده كل محاولات التضليل والتطويع والتطبيع.