السباق نحو “مقعد المحيط” يُسعر حُمى هجوم البيجيدي على الأحرار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دخل حزب العدالة والتنمية في مواجهة مباشرة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، و ذلك على بعد يومين فقط من الانتخابات الجزئية لدائرة المحيط بالعاصمة الرباط.
و بادر الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الاله بنكيران، إلى شن هجومات لاذعة على حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة ، وخصص الموقع الرسمي لحزبه منصة لقذف قيادات تجمع الأحرار.
و حاول بنكيران في آخر فيديو نشره على قناة حزبه على اليوتيوب، استعمال الخطاب الأخلاقي و الديني للتهجم على حزب “الحمامة” الذي قدم مرشحا في انتخابات المحيط التي تجرى بعد غد الخميس.
بنكيران خاطب المتعاطفين مع حزبه بضرورة التصويت لصالح حزبه ، قائلا أن المرشح الذي قدمه نظيف عكس باقي المرشحين الآخرين الذين قذفهم بتهم الفساد.
ومع قرب يوم الاقتراع يشتد السباق نحو الفوز بالمقعد البرلماني الذي فقده الأحرار بعد تجريد البرلماني السابق عبد الرحيم واسلم، منه بموجب قرار للمحكمة الدستورية صدر في يوليوز الماضي.
بنكيران اعتبر أن هزم الأحرار في هذه الدائرة سيكون “موقفا سياسيا مشرفا جدا”.
ووفق ما علمه موقع Rue20 ، فإن حزب العدالة و التنمية سيستغل ملتقى شبيبته الذي يفتتح الخميس بجلسة يترأسها بنكيران ، لمزيد من التصعيد ضد حزب الأحرار و الدعوة للتصويت لمرشحه.
من جهتها حشدت أحزاب الاغلبية كل الدعم لصالح مرشح الاحرار ، حيث عقدت اجتماعا بمنزل عبد الاله البوزيدي القيادي الاستقلالي ، أكدت فيه تعبئتها الكاملة للتصويت على مرشح التجمع الوطني للأحرار سعد بنمبارك.
يشار إلى أن المرشحين الأربعة للمقعد البرلماني عن دائرة المحيط ، هم فاروق مهداويعن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ، و عبد الصمد أبوزاهير عن حزب العدالة والتنمية ، و سعد بنمبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و ياسين التونارتي عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار حزب العدالة عن حزب
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26