مشاركة مصرية متميزة في المهرجان الدولي للموسيقات العسكرية في موسكو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شاركت الموسيقات العسكرية المصرية في فعاليات المهرجان الدولي السادس عشر للموسيقات العسكرية «سباسكايا تاور»، والذي استمرت فعالياته على مدار عدة أيام خلال الشهر الجاري بالساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن مشاركة 25 فريق موسيقى مثلوا 9 دول لتقديم ثقافات موسيقية مختلفة.
وقدم الفريق المصري خلال فعاليات المهرجان عروضاً متميزة تضمنت عددا من المعزوفات المصرية ومقطوعات من أشهر الألحان العالمية التي لاقت تفاعل جماهيري كبير، كما قدّم عددا من العروض المميزة بالحدائق الكبرى أظهرت مدى التناغم والاحترافية في تنفيذ التشكيلات الحركية والإيقاعية المتقنة، فضلاً عن إبراز ملامح الحضارة المصرية القديمة وذلك من خلال الزي الفرعوني الذي تميز به الفريق السيمفوني العسكري المصري خلال العروض التي حازت على إعجاب الجمهور بمختلف فئاته العمرية.
كما قدمت مختلف الدول المشاركة عروضاً رسمت ملامح التراث الخاص بها في لوحات فنية متميزة ليكون المهرجان بمثابة أرض خصبة لملتقى فنون كافة حضارات العالم .
وعلى هامش الفعاليات نظمت إدارة مهرجان الموسيقات العسكرية الروسي مؤتمراً ولقاءات صحفية لقادة الوفود المشاركة، فيما أشاد القائمين على المهرجان بأداء الفريق السيمفوني المصري الذي قدم أرقى المستويات الفنية المُعبرة عن التراث الثقافي والحضاري لجمهورية مصر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة الدول المشاركة الساحة الحمراء الفريق المصري القائمين على المهرجان الموسيقات العسكرية الوفود المشاركة جمهورية مصر العربية أداء أرض خصبة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.