فرقة موسيقية تتقدّم بشكوى ضد ترامب وتتّهمه بتأمين دعم حملته على حسابها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اتّهمت الفرقة الموسيقية "ذي وايت سترايبس" فريق المرشح الجمهوري دونالد ترامب باستخدام أغنيته دون استشارته. وكانت الفرقة قد حذّرت ترامب في العام 2016 من أنها ”لن تعطيه الإذن“ باستخدام أغانيها.
اعلانانفصل ثنائي فرقة الروك الأسطورية جاك وميغ وايت في في العام 2017، لكن الموسيقيان اتحدا مرة أخرى لمعارضة ترامب.
في مقطع فيديو نشرته مارجو مارتن، إحدى أعضاء فريق حملة ترامب الانتخابية، عبر منصة إكس في 29 آب/ أغسطس الماضي، يمكن رؤية المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 وهو يستقل طائرة مع تشغيل أغنية ”Seven Nation Army“ في الخلفية.
نشر جاك وايت الفيديو الذي تم حذفه لاحقاً عبر حسابه على إنستغرام في اليوم نفسه مع توجيه نقد لاذع لترامب. وبعد أن وصف أعضاء فريق المرشح الجمهوري بـ”الفاشيين“، حذّره الموسيقي الأمريكي من إجراءات قانونية قادمة.
View this post on Instagram
A post shared by Jack White (@officialjackwhite)
وقد نفّذ تهديداته بالفعل، إذ قام جاك وميغ وايت، تحت اسم فرقتهما السابقة، بتقديم شكوى لانتهاك حقوق النشر، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.
وتنص الشكوى على أن فريق الحملة لم يطلب أو يحصل على إذن مسبق من قبل الفرقة لاستخدام الأغنية، وأن ترامب سعى مع فريقه إلى ”تأمين الدعم المالي لحملته الانتخابية وترشحه على حساب المدعين الذين لم يطلب إذنهم أو يحصل على موافقتهم، في انتهاك لحقوقهم بموجب قانون حقوق النشر الفيدرالي".
في حين أن فرقة "ذي وايت سترايبس" لم تبدِ أبدًا رأيها في استخدام أغنيتهم في الملاعب في جميع أنحاء العالم، إلا أن استخدام ترامب للأغنية ليس محل إجماع، وهذه هي المرة الثانية.
ففي عام 2016، وبعد استخدام ترامب لنفس الأغنية، أعلنت الفرقة عبر فيسبوك أنها ”تشعر بالاشمئزاز". وبعد مرور ثماني سنوات، أعلنت الفرقة مرة أخرى أنها ”تعارض بشدة السياسات التي تبناها المدعى عليه ترامب والإجراءات التي اتخذها عندما كان رئيسًا وتلك التي اقترحها للفترة الرئاسية الثانية التي يسعى إليها“.
Relatedترامب يخطط لتعيين إيلون ماسك لمراقبة الإنفاق الحكومي إذا فاز في الانتخاباتقُبيل المناظرة الرئاسية الأولى: هاريس تنعزل في فندق وترامب يجتمع بالخبراءما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذناعترض كل من بيونسيه، وسيلين ديون، ونيل يونغ، وفرقة رولينج ستونز، وفو فايترز، ومايكل ستايب من فرقة REM، وأديل، وريحان، وفاريل ويليامز، وكريدنس كليرووتر ريفيفال... على استخدام أغانيهم من قبل ترامب خلال حملتيه الرئاسيتين في عامي 2016 و2024.
هؤلاء الفنانون يرفضون ارتباط موسيقاهم بمواقف المرشح الجمهوري المثيرة للجدل، في بلد تمثل الموسيقى فيه علامة سياسية قوية. ولدى ترامب الآن شكويان ضده بسبب الاستخدام غير المصرح به للموسيقى في حملته الانتخابية.
وفي صيف 2024 أيضًا، رفعت مؤسسة إسحاق هايز دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة انتهاك 134 حق نشر. وأصدر قاضٍ فيدرالي في أتلانتا أمرًا قضائيًا يمنع فريق حملة ترامب من بث أغنية ”Hold On, I'm Coming“ التي شارك في كتابتها هايز.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أقارب ترامب ضحية لعملية احتيال على منصة "إكس" نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.. ترامب مهاجما بايدن: القنابل تتساقط في كل مكان والرئيس نائم ما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذن موسيقى الروك حملة انتخابية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 موسيقى شكوى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة تدخل يومها 340: بصواريخ أمريكية إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بمواصي خان يونس تخلف عشرات القتلى يعرض الآن Next أوكرانيا تستهدف مناطق عدة في روسيا بينها موسكو بأكثر من 140 مسيرة هجومية يعرض الآن Next ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة يعرض الآن Next "اشتروا صواريخكم ودباباتكم".. دراغي يدعو دول الاتحاد الأوروبي شراء الأسلحة من بعضها بدلا من أمريكا يعرض الآن Next عائلات ابتلعها الرماد وحفر عملاقة.. إسرائيل ترتكب مجزرة مروعة وتقصف خيام النازحين في مواصي خان يونس اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على حماة.. فهل أبصر الأسد أو أبشر بطول سلامة يا مربع حب وجنس في فيلم" لوف" فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة إسرائيل أوكرانيا الألعاب الأولمبية الصيفية خان يونس القانون دعوى قضائية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة موسيقى الروك حملة انتخابية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 موسيقى شكوى غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة إسرائيل أوكرانيا الألعاب الأولمبية الصيفية خان يونس القانون دعوى قضائية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.