#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #إسرائيل تعيق #عمليات #تطعيم_الأطفال ضد #شلل_الأطفال في قطاع #غزة، من خلال استمرار هجماتها العسكرية في مناطق التطعيم، إلى جانب عرقلة وصول #قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة لتنفيذ حملة التطعيم شمال غزة.

ووثق الأورومتوسطي في بيان له قصف طائرات حربية إسرائيلية في حوالي الساعة 7:30 من صباح اليوم الثلاثاء مجموعة من الفلسطينيين قرب كشك للطعام في “ساحة الشوا” في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، أحدهم طفل.

هذه الهجمات تأتي ضمن خطة أوسع ترمي إلى تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومنع تخفيف معاناة الفلسطينيين هناك وتعريض حياة الأطفال الفلسطينيين لخطر أكبر

وذكر المرصد الأورومتوسطي أن القصف جاء بالتزامن مع انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومؤسسات محلية شمال وادي غزة، منبهًا إلى أن القصف استهدف محيط كشك للطعام في “حي التفاح” الواقع بين ثلاثة مراكز تم تحديدها على أنها آمنة لتقديم التطعيم ضد شلل الأطفال.
وبحسب معلومات جمعها فريق الأورومتوسطي الميداني، فإن بسطة المواد الغذائية المستهدفة في حي التفاح شرق مدينة غزة تبعد عشرات الأمتار فقط عن مراكز التطعيم الآمنة المخصصة في أحياء “التفاح” و”الدرج” و”البلد” في مدينة غزة.

مقالات ذات صلة بعد استغلالها للجوء والهجرة .. بريطانيا توقف العمل بالتأشيرات الالكترونية للأردنيين / وثيقة 2024/09/10

وواصل الجيش الإسرائيلي هجماته العسكرية على كافة مناطق قطاع غزة، الجنوبية منها والشمالية، بالتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، متجاهلًا كل النداءات لتنفيذ هدنة إنسانية أو وقف مؤقت للهجمات خلال الساعات المحددة للتطعيم. وسبق أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات قرب مراكز التطعيم جنوب ووسط القطاع.

وأشار الأورومتوسطي إلى احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها إلى شمال غزة لأكثر من ثماني ساعات يو أمس الإثنين، على الرغم من التنسيق المسبق.

ووفق وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، كانت القافلة تضم موظفين محليين ودوليين متوجهين لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، وجرى إيقافها من الجيش الإسرائيلي تحت تهديد السلاح مباشرة بعد حاجز وادي غزة، مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وتسببت الجرافات بأضرار كبيرة للمركبات المدرعة التابعة للأمم المتحدة. فيما أفرج لاحقًا عن جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة.

وقال الأورومتوسطي إن هذه الحادثة الخطيرة هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة رغم الإبلاغ المسبق، بما في ذلك إطلاق النار على القوافل، واستهداف وقتل المئات من موظفي الأمم المتحدة، واعتقال عدد منهم، ما يؤكد على وجود خطة منهجية لعرقلة الجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع الذي يعاني من كوارث إنسانية وصحية خطيرة ومتفاقمة.

وجدد المرصد الأورومتوسطي تحذيره من أن تعمد شن هجمات عسكرية مكثفة في مناطق وأوقات حملات التطعيم من شأنه عرقلة وصول العائلات الفلسطينية إلى المراكز الصحية إلى هذه المراكز، وزيادة خوفهم وترددهم، ما قد يدفعهم إلى الامتناع عن التوجه إلى هذه المراكز، خاصةً وأنهم يكونون برفقة أطفالهم، مشيرًا إلى أن هذا يعكس نية واضحة ومتعمدة لدى إسرائيل لعرقلة جهود مكافحة الفيروس وتقويض حملة التطعيم.

وأشار الأورومتوسطي أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة أوسع ترمي إلى تعميق الأزمة الإنسانية القائمة في القطاع، ومنع تخفيف معاناة الفلسطينيين هناك، وتعريض حياة الأطفال الفلسطينيين والمجتمع بشكل عام لخطر أكبر، ويعكس إمعانًا في جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العسكرية فورًا، لضمان تنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال على وجه السرعة والشمولية المطلوبين، مؤكدًا على تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حماية حياة وسلامة الأطفال الفلسطينيين من خطر تفشي الفيروس، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تعود بشكل رئيس إلى جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، والتي شملت تدمير البنى التحتية الأساسية والقطاع الصحي والتهجير القسري المتكرر، والحصار التعسفي الشامل المستمر، والحرمان من كافة مقومات الحياة الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي إسرائيل عمليات تطعيم الأطفال شلل الأطفال غزة قافلة التطعیم ضد شلل الأطفال حملة التطعیم ضد الأمم المتحدة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11

أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن قلقها بشأن حظر إسرائيل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية كل من؛ بريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا جان نويل باروت، وألمانيا أنالينا بيربوك، أمس.
ودعا البيان إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأعرب عن القلق العميق إزاء تطبيق حكومة تل أبيب لقانون يحظر وجود «الأونروا» في إسرائيل ومكتبها في القدس الشرقية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى العمل مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وأكد البيان عدم وجود وكالة تابعة للأمم المتحدة مجهزة للقيام بمهام «الأونروا» بنفس المستوى، معرباً عن دعم مهمة «الأونروا» في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، كما شدد على دعم وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل.
وأمس الأول، دخل قرار إنهاء أنشطة «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • قبور للأحياء.. المرصد الأورومتوسطي يكشف الأوضاع داخل سجون الاحتلال
  • الأورومتوسطي: حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم متدهورة
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • في مقدمتهم أبناء غزة.. الأطفال يواجهون أزمات صحية مزمنة بسبب سوء التغذية
  • مشفى الأطفال في حلب يعاود تقديم خدماته الطبية مجاناً بعد التحرير
  • كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف
  • «تفويض شعبي» أول حملة لدعم الرئيس السيسي ضد محاولات تهجير الفلسطينيين
  • «مسؤولة أمريكية»: إسرائيل تمارس حملة تضليلية ضد «الأونروا» لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين
  • حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
  • بري يحرّم العراضات الاستفزازية... تقويض للسلم الأهلي