التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، بوزير الخارجية التونسي محمد النفطي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، كل على حدة، وذلك على هامش اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ162 بمقر الجامعة في القاهرة.

 

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه تم، خلال اللقائين، بحث سبل تعزيز العلاقات بين السعودية وكل من تونس وموريتانيا في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الإسكان يتابع مع الشركة السعودية المصرية للتعمير معدلات تسويق مشروعات المجتمعات العمرانية لعشاق التراث الوطني .. ليلة مع الأوركسترا السعودية في لندن (الموعد وأسعار التذاكر) السعودية تدين وتستنكر بشدة استهداف مواصي خان يونس في غزة

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لاستهداف مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أودى بحياة وإصابة العشرات في اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل.

 

وجددت المملكة بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الاسرائيلية، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتحمل المملكة قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

 

وأكدت المملكة المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي محمد النفطي محمد سالم جامعة الدول العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تدخل على المواقف الخارجية والقوى المتصارعة توظف العلاقات الدولية لصالحها

15 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: سعت الحكومة إلى تحقيق توازن في سياستها الخارجية، إلا أن التحديات الداخلية والخارجية قيدت خياراتها وأثرت على توجهاتها.

و تباينت مواقف القوى السياسية في البلاد بشأن العلاقات الإقليمية، حيث شكل اللوبي المتحالف مع إيران عائقًا أمام أي تقارب كبير مع دول الجوار الأخرى، مكتفيًا بالحفاظ على علاقات تقليدية لا تؤثر على النفوذ الإيراني في الساحة السياسية.

ودعت بعض القوى الشيعية إلى الإبقاء على التواصل مع دول الإقليم ضمن نطاق محدود، يقتصر على القضايا الأمنية والاقتصادية دون التطرق إلى الأبعاد السياسية، وخاصة في العلاقة مع سوريا التي ظلت ملفًا حساسًا لا يحظى بإجماع داخلي.

ورأت هذه القوى أن التوسع في العلاقات قد يفتح الباب أمام تدخلات قد لا تصب في مصلحة بغداد، خصوصًا في ظل التنافس بين القوى الإقليمية والدولية.

وتمسكت معظم الأحزاب الشيعية بعلاقة متميزة مع إيران، معتبرة إياها شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه، لكنها لم تبدِ حماسة لتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى بنفس المستوى.

وأدى هذا التوجه إلى خلق حالة من الاصطفاف داخل المشهد السياسي، حيث بدت القوى القريبة من طهران أكثر تحفظًا إزاء أي انفتاح واسع، بينما سعت بعض الجهات إلى تنويع التحالفات الخارجية لتجنب الانعزال عن المحيط العربي والدولي.

و واجهت الحكومة صعوبات متزايدة في تنفيذ سياسة توازن خارجي فعلي، بسبب الضغوط التي فرضها كل من النفوذ الإيراني ورغبة بعض القوى في تحقيق مكاسب سياسية داخلية من خلال الاصطفافات الخارجية.

ولم تكن الخلافات بين القوى السياسية مجرد تباين في الرؤى، بل تحولت إلى معارك حقيقية انعكست على المشهد الداخلي، وأدت إلى تصعيد في التوترات، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.

واستغلت القوى المتنافسة الملفات الخارجية كأدوات في الصراع السياسي الداخلي، حيث تحولت العلاقات مع سوريا والدول الأخرى إلى ورقة انتخابية يستخدمها كل طرف لصالحه.

وحاولت بعض الأحزاب توظيف هذه العلاقات لكسب المزيد من التأييد الشعبي، في حين رأت أطراف أخرى أن إبقاء العراق في موقف متوازن يخدم استقرار البلاد أكثر من التورط في محاور قد تجرّه إلى أزمات إضافية. ومع استمرار هذه التجاذبات،

و بدا أن السياسة الخارجية ستظل مرتبطة بشكل وثيق بالمعادلات الداخلية، ما يعني أن أي تحرك خارجي سيخضع لحسابات دقيقة مرتبطة بالمصالح الانتخابية والتوازنات السياسية المعقدة.

وانعكست التعقيدات الداخلية على السياسة الخارجية للعراق بشكل مباشر، حيث لم تكن مواقف الحكومة مستقلة تمامًا عن التأثيرات الحزبية والتوازنات الطائفية.

و  أظهرت التجربة أن القوى السياسية تتعامل مع ملفات العلاقات الخارجية كأدوات لتحقيق مكاسب داخلية أكثر من كونها خيارات استراتيجية تستهدف المصلحة الوطنية العليا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية والرئيس التونسي يستعرضان العلاقات والتعاون الأمني
  • وزير الداخلية يتحادث مع نظيريه التونسي والبرتغالي
  • الرئيس التونسي يبحث التعاون الأمني مع وزير الداخلية السعودي
  • الرئيس التونسي يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني.. الرئيس التونسي يستقبل وزير الداخلية في قصر قرطاج
  • السوداني يبحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني بين البلدين
  • وزير الخارجية السوداني يزور إيران لدفع العلاقات الثنائية
  • نيجيرفان بارزاني يناقش مع وزير الخارجية البريطاني تعزيز العلاقات الثنائية
  • الانتخابات تدخل على المواقف الخارجية والقوى المتصارعة توظف العلاقات الدولية لصالحها
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب ألماني تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلين