القاضي الاكحلي لـ الثورة نت: المحكمة العليا بصنعاء فصلت في ٥٥٠٦ طعون جزائية من إجمالي ٦٢٥٦ طعنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/ محمد العزيزي
أكد أمين عام المحكمة العليا بصنعاء القاضي عبدالرزاق سعيد الأكحلي أن المحكمة أنجزت وفصلت في ٥٥٠٦ طعون جزائية من إجمالي الطعون الجزائية الواردة إليها والبالغة ٦٢٥٦ وأن المتبقي منها ٩٠٦ طعنا جاري العمل على إنجازها.
وأشار أمين عام المحكمة إلى أن كافة الطعون المتراكمة في القضايا الجزائية يجري العمل لدراستها والفصل فيها حيث أصبحت فترة الإنجاز حاليا لا تتعدى أربعة إلى ستة أشهر من تاريخ ورودها إلى المحكمة.
وبين القاضي الأكحلي في تصريح ل” الثورة نت “أن العمل جار على إنجاز القضايا المدنية المتراكمة التي بلغ إجمالي عدد الطعون الواردة ١٥٠٦٣ حيث تم الفصل في ٧٤٢٦ وأن المتبقي من تلك القضايا ٧٩٢٤ ، وكذلك الحال بالنسبة للقضايا الشخصية التي بلغ إجمالي القضايا الواردة ٥١٨١ والتي إنجز منها ٤٣٠٤ والمتبقي وهي قيد الانجاز ١١٥٩ طعنا .
ولفت الأمين العام للمحكمة العليا إلى أن القضايا الواردة للدوائر الدستورية والتجارية والإدارية والعسكرية وهيئات إعادة النظر ودعاوى الإنعدام وغيرها يتم الفصل فيها أولا بأول.. مؤكدا أن إجمالي الطعون الواردة إلى المحكمة العليا خلال الفترة من منتصف العام القضائي ١٤٣٦ هجري وحتى العام ١٤٤٥ ، بلغت ٢٩١٣١ طعنا تم إنجاز عدد ١٩٠٣٤ طعنا والمتبقي ١٠٨٨٣ وأن العمل جاري على إنجازها من قبل دوائر المحكمة.
وأوضح أن المحكمة العليا ومن خلال الإحصائية التي أعدتها فقد أصدرت عددا من القرارات الإدارية والتنظيمية والتي أسهمت في رفع مستوى أداء المحكمة العليا القضائي والإداري والمالي بالإضافة إلى إصدار ثمانية كتب للقواعد القضائية وكتاب لجميع الأحكام والدعاوى الدستورية.
وأشار القاضي الأكحلي إلى أن كافة أعمال المحكمة العليا أصبحت إلكترونية وذلك في إطار أتمتة أعمال المحكمة العليا في كافة دوائرها وهو ما سهل عمل الدوائر في عملية الإنجاز والرجوع إلى كافة الأعمال بسير وسهولة ،إلى جانب أن المحكمة أنشأت خطا ساخنا لاستقبال شكاوى المواطنين واستفساراتهم لتبقى المحكمة على تواصل مباشر مع كافة المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحكمة العليا صنعاء المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الأحاديث النبوية الواردة عن ليلة الإسراء والمعراج
أكدت دار الإفتاء المصرية على أهمية الأحاديث النبوية التي وردت عن رحلة الإسراء والمعراج، التي تمثل واحدة من أعظم معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستعرضت دار الإفتاء أبرز هذه الأحاديث التي توضح تفاصيل الرحلة وأحداثها.
الحديث الأول: معجزة الإسراء
وجاء ذلك في فتواها الصادرة عن فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة، روى الحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَمَّا كَذَّبَتْنِى قُرَيْشٌ قُمْتُ في الْحِجْرِ فَجَلاَ اللهُ لي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ». ورد هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحديث يظهر قدرة الله على تمكين النبي صلى الله عليه وسلم من وصف المسجد الأقصى بدقة رغم عدم زيارته له قبل ذلك، إذ أراه الله تعالى بيت المقدس أمام عينيه، ليجيب على أسئلة قريش بدقة متناهية، مما يعد دليلاً على يقظة النبي أثناء الإسراء.
تناولت الفتوى الحديث الثاني عن رحلة النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق، وهو دابة بيضاء بين الحمار والبغل، تنقل النبي إلى بيت المقدس، حيث صلى ركعتين وربط البراق في حلقة الأنبياء. وتحدث الحديث أيضًا عن عرض جبريل للنبي إناءً من خمر وآخر من لبن، حيث اختار اللبن، فكان ذلك رمزًا للفطرة السليمة.
نص الحديث
"والحديث الثاني: عن الشيخين البخاري ومسلم -وزيادة بـ"مسند" البزار- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، فَرَكِبْتُهُ، فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ، فَجَاءَني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ. فَقَالَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ. قيل: مرحبًا به وأهلًا، حيَّاه الله من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء، فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ عليه السلام..» إلى آخر الحديث، فقد ذكرت فيه القصة الشريفة مختصرة، وقد تكررت فيه كلمات الاستفتاح والترحيب في كل سماء."
ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء برفقة جبريل عليه السلام، حيث كان يُستفتح لهما في كل سماء، ويُرحب بالنبي من قبل الأنبياء، فقد التقى بآدم في السماء الأولى، وأبدى النبي آدم ترحيبه ودعاءه للنبي بالخير.
استشهدت دار الإفتاء بهذه الأحاديث لتأكيد أن الإسراء والمعراج كانا حدثين متصلين، حيث ورد ذكرهما معًا في الحديث الشريف، مشيرة إلى أن هذا الحدث العظيم وقع في اليقظة لا في المنام، مستدلة بالاستفتاح والترحيب بالنبي في كل سماء.
رسالة إيمانية ودعوة للتأمل
أكدت دار الإفتاء أن هذه الأحاديث تجسد عظمة الإسراء والمعراج كدليل على مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعت المسلمين إلى التأمل في معاني هذه الرحلة العظيمة وأخذ العبر منها، لتعزيز الإيمان والثقة في قدرة الله وعنايته بعباده.