«تشريعية الوفد»: قانون الإجراءات الجنائية يهم جميع الأطراف المعنية بالحقوق والحريات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
انطلق الاجتماع المشترك بين قيادات حزب الوفد ونقابة المحامين؛ لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والوصول لرؤية متكاملة حول مشروع القانون.
حصن الحقوق والحريات في مصروقال صفوت عبدالحميد رئيس اللجنة التشريعية بالوفد، إن من ثوابت الوفد الحقيقية عرض كل القوانين على الهيئة العليا والهيئة البرلمانية لتدرسها وتناقشها، وإذا كان قانون الإجراءات الجنائية من القوانين المكملة للدستور ومتعلق بالحقوق والحريات العامة فهو وثيق الصلة بالهيئات القضائية ومأموري الضبط القضائي ونقابة المحامين.
ورحب عبد الحميد في كلمته بنقيب المحامين عبدالحليم علام والوفد المرافق له من مجلس النقابة، موضحا أن الاجتماع يأتي مع مؤسسة من أهم المؤسسات العاملة بالقانون في مصر حصن الحقوق والحريات، ومن هنا كانت دعوة رئيس الحزب من أجل الحصول على رؤية واحدة تتبناها جميع المؤسسات المعنية بالحقوق والحريات.
وثمن دعوة وجهود المجلس القومي للمرأة واللجنة الفرعية لصياغة مشروع القانون ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان؛ فالهدف هو صالح المواطن المصري، فهو لا يخص المتهم بمفرده وإنما جميع الأطراف، موضحا أن هناك أطرا يتم الالتزام بها كميثاق الأمم المتحدة والاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان والضمانات الأساسية لحق الدفاع لقانون المحاماة وتعديلاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحامين الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية الجديد الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين سر «إسكان النواب»: مشروع قانون الإيجار القديم يراعي جميع وجهات النظر
أكد النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الحكم بعدم دستورية تثبيت قيمة الإيجار القديم، يمثل خطوة محورية نحو إنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات طويلة، مع السعي لتحقيق توازن عادل، يضمن حقوق المالك والمستأجر.
قانون الإيجار القديمأشار «مسعود» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مجلس النواب سيبدأ مناقشة قانون الإيجار القديم الاثنين المقبل، بهدف الوصول إلى قانون يراعي جميع وجهات النظر، ويحقق توافقا مجتمعيا.
وشدد على أن لجنة الإسكان ستعمل على دراسة القانون بشكل شامل، بعد الاستماع إلى جميع المقترحات المقدمة من الأعضاء، بما يضمن تحقيق المنفعة للمالك، مع الحفاظ على المستأجر، مشيرًا إلى أن القانون من المرجح ألا يطبق دفعة واحدة، بل وفق مرحلة انتقالية من عدة سنوات، قد تكون 3 أو 5 أو 7، لضمان تحقيق التوازن في العلاقة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الفترة ستشمل تحديد المدة الزمنية لتطبيق القانون، حسب نسبة معينة تختلف عل حسب مراحل القانون، بحيث تتزايد النسبة بمرور الوقت، إلى أن تصل إلى القيمة الموازية لها الإيجار الحديث، موضحًا أن ذلك المقترح يضمن تحقيق العدالة مع إعطاء المستأجرين مهلة كافية لإيجاد بدائل.
تحديد المدة الزمنية لتطبيق القانونأعلن مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، في الجلسة العامة الأسبوع الماضي، مجموعة من الإجراءات التي تستهدف حل أزمة القانون، ومنها الاستماع لرأي وزراء الإسكان، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والعدل، للتعرف على رؤيتهم حول قانون الإيجار القديم، والتحديات الاقتصادية.