الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مواصي خانيونس الليلة الماضية، حدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة.
وقال بصل في بيان له: الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى العدو الصهيوني أنها إنسانية.
. مضيفاً: الغارات العنيفة خلفت ثلاث حفر
كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة.
وتابع: إن عدد من الشهداء دفن في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء.
وأشار الى حالة هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنين.
واختتم بيانه بالقول: إن عمليات الإنقاذ مستمرة والجهود المبذولة كبيرة.. مبيناً أن العدو الصهيوني أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212
الجديد برس| ارتفع عدد الشهداء
الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وذلك عقب
استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين. وأكد
المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، اليوم الجمعة، أن استشهاد “أبو حسنين”، يأتي بعد وقت قصير من استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي في القصف ذاته، في اعتداء جديد على الطواقم الإعلامية العاملة في الميدان. وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة واضحة لإسكات الحقيقة ومنع نقل ما يجري على الأرض من دمار وقتل بحق المدنيين. ودعا المكتب المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإدانة استهداف الصحفيين في غزة. وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية ودول أوروبية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، بوصفهم شركاء في العدوان وموفرين الغطاء السياسي والعسكري لاستمراره. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الجاد لتوفير الحماية الفورية للطواقم الصحفية، وفتح تحقيقات دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. واستشهد الصحفي سعيد أبو حسنين (41 عامًا)، مساء الأربعاء الماضي، متأثراً بجراحه إثر استهداف مباشر لخيمة صحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع.