كلية عمان للسياحة تنظم دورة تدريبية في الإرشاد السياحي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت كلية عُمان للسياحة- إحدى الشركات التابعة لمجموعة عُمران- دورة تدريبية بعنوان "تدريب المدربين في الإرشاد السياحي"، بالتعاون مع الفدرالية الدولية لمنظمة المرشدين السياحيين، وذلك خلال الفترة من 25 أغسطس وحتى 9 سبتمبر، بمشاركة 14 متدرباً من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في قطاع السياحة العماني.
وقال الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية عُمان للسياحة: "تأتي دورة تدريب المدربين في الإرشاد السياحي ضمن جهود الكلية في رفد سوق السياحة العماني بالكفاءات المتخصصة في مجال تأهيل المدربين في مختلف مكونات القطاع، حيث إن الكلية تعتبر المركز الرئيسي لتأهيل المرشدين السياحين، وتهدف الدورة لتأهيل كوكبة من الكوادر العمانية من مختلف المؤسسات ذات العلاقة لضمان تقديم أفضل الممارسات في مجال الإرشاد السياحي".
وتضمنت الدورة عدة محاور ومنها: المفاهيم الأساسية للتدريب، تطوير مهارات التواصل لدى المشاركين، تصميم المحتوى التدريبي، أساليب وتقنيات التدريب، إدارة المجموعات وتقييم المتدربين.
وذكرت المدربة الدولية فيولا لويس أن تجربتها مع المشاركين العمانيين في الدورة كانت تجربة مثيرة وملهمة، حيث أظهر المشاركون التزامًا رائعًا ورغبة قوية في تحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم كمدربين، مبينة: "تميزت الدورة بتفاعلهم الإيجابي واستعدادهم لتطبيق أفضل الممارسات التدريبية في سياقاتهم المحلية، مما ساهم في إثراء التجربة التدريبية وجعلها أكثر فعالية".
وبينت أحلام الحارثية رئيسة قسم المعايير المهنية بالندب بوزارة التراث والسياحة: "هذه الدورة لها إضافة وقيمة كبيرة فيما يخص المعايير المهنية الأساسية المطلوبة لممارسيها، بالإضافة الى معرفة المهارات التي يجب أن تتوافر في ممارسين مهنة الارشاد السياحي".
وقالت رفيدة الرواحي من متحف عمان عبر الزمان: "زودتني الدورة بالمهارات والمعرفة اللازمين لتدريب وتوجيه المرشدين السياحيين بشكل فعال في متحف عمان عبر العصور، وأصبحت الآن أكثر قدرة على تطوير برامج تدريبية غنية بالمعلومات والترفيه تتوافق مع مهمة المتحف".
وأوضح عبد المجيد الغزالي من دار الأوبرا السلطانية: "على الصعيد الشخصي فإن الدورة قد أسهمت في اكتساب مهارات ومعرفة على المستوى الدولي لمدربي الارشاد السياحي بشكل محترف ومتنوع".
وقال عبد العزيز الرمضاني من الطيران العماني: "الدورة ستساهم في فتح باب التدريب والعمل الحر في الإرشاد السياحي في سلطنة عمان". ومن منظور المرشد السياحي عادل الزدجالي فإن الدورة أسهمت في فتح آفاق جديدة ومرتبطة بالمهارات والمعرفة على المستوى الدولي في مجال اإرشاد السياحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيدة أمريكية تحقق رقماً قياسياً جديداً بعد زراعة كلية خنزير
في إنجاز غير مسبوق، أصبحت امرأة من ألاباما الأميركية أطول شخص في العالم يعيش بعضو خنزير مزروع في جسده، بعد 61 يوماً من تلقيها الكلية المزروعة، حيث أظهرت تحسناً كبيراً في صحتها وحيويتها. وتواصل توانا لوني، التي كانت قد خضعت لعملية زراعة عضو خنزير، رحلة تعافيها وسط آمال كبيرة في تحقيق تقدم في مجال زراعة الأعضاء الحيوانية.
وقالت لوني، ضاحكة، في حديثها لوكالة "أسوشييتد برس": "أشعر أنني امرأة خارقة"، مشيرة إلى قدرتها على التفوق على أفراد عائلتها في النزهات الطويلة التي تقوم بها في شوارع مدينة نيويورك أثناء فترة تعافيها. وأضافت قائلة: "هذه بداية جديدة لحياة مختلفة".
وتعد حالة لوني، التي تلقت كلية خنزير معدلة وراثياً، أملاً جديداً في مجال زراعة الأعضاء من الحيوانات للبشر، وهو مجال كان يشهد العديد من التجارب غير الناجحة. فقد خضع أربعة أميركيين آخرين لعمليات زراعة أعضاء خنازير، مثل القلوب والركب، لكن لم يتمكن أي منهم من العيش لأكثر من شهرين بعد العملية.
السيدة تستوفي كل معايير التعافي بعد العمليةوقال الدكتور روبرت مونتجومري، جراح زراعة الأعضاء في مستشفى "إن واي يو لانجون هيلث"، الذي قاد عملية زراعة الكلية: "إذا صادفتها في الشارع، لن تتمكن من معرفة أنها الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل عضواً من خنزير داخل جسده".
وأضاف أن وظيفة الكلية الجديدة تعمل بشكل "طبيعي تماماً"، وهو ما يعد تقدماً كبيراً في هذا المجال الطبي.
وفي تطور آخر، يأمل الأطباء أن تتمكن لوني من العودة إلى منزلها في جادسدن، ألاباما، بعد إجراء فحوصات متابعة في نيويورك، وذلك بعد حوالي شهر من الآن.
تعمل فرق البحث في مجال زراعة الأعضاء على تعديل جينات الخنازير لجعل أعضائها أكثر توافقاً مع الأنسجة البشرية، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة الكبيرة في الطلب على الأعضاء البشرية القابلة للزراعة. هناك أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة على قائمة الانتظار لزراعة الأعضاء، وأغلبهم يحتاجون إلى زراعة كلية، حيث يموت الآلاف منهم خلال فترة الانتظار.
حتى الآن، تم اعتبار عمليات زراعة الأعضاء الحيوانية حالات تجريبية يتم السماح بها فقط في حالات استثنائية، بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وتقتصر على المرضى الذين لا يملكون خيارات أخرى.