طهران ترد على الادعاءات في البيان الختامي لاجتماع الرياض
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../ أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بعض البنود المتعلقة بإيران في البيان الختامي للاجتماع الـ161 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج في الرياض.. واصفاً إياها بـ”المكررة وغير البناءة وغير المثمرة”.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، رفض كنعاني البند المتعلق بالجزر الإيرانية في مياه الخليج.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي تصريح بشأن التطوير السكني وسفر المسؤولين الحكوميين والعسكريين إلى الجزر التابعة لإيران، فضلا عن إجراء مناورات عسكرية على حدودها الإقليمية، تدخلا في شؤونها السيادية وتدينه.
كما رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إدراج مزاعم الكويت الأحادية بشأن حقل آرش في البيان الختامي لوزراء خارجية هذا المجلس.. قائلاً: إن إصدار البيانات المتكررة وطرح المزاعم الأحادية يفتقد لأي قيمة قانونية ولا يثبت حقاً للجانب الكويتي.
وأضاف: إن الحل المنطقي والمثمر الوحيد فيما يتعلق بحقل آرش هو العودة إلى طاولة المفاوضات الفنية والقانونية والمباحثات الثنائية من أجل التوصل إلى اتفاق مستدام يقوم على حسن الجوار واحترام المصالح المشتركة.
وأشار المتحدث إلى البند المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني؛ قائلاً: لقد التزمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما بتعهداتها الدولية، لذا فهي تعتبر التصريحات التي لا أساس لها من الصحة والمتعلقة ببرنامجها النووي السلمي لا قيمة لها.
كما اعتبر المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الأمن في المنطقة وحدة متكاملة لا تنفصل، وأكد على أهمية التعاون الإقليمي من أجل ضمان الأمن الجماعي.. مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترفض الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، وستواصل دورها الفعال والبناء في ضمان أمن المياه والممرات المائية الإقليمية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى تهنئة بيان المجلس بانتخاب الدكتور بزشكيان كرئيس لإيران، قائلاً: إن الحكومة الـ14 للجمهورية الإسلامية الإيرانية، استمراراً للنهج الاستراتيجي والسياسات الأساسية للنظام، تؤكد على استمرار سياسة الجوار كأولوية سياسية خارجية لها، وتعتبر دائماً حل مشاكل المنطقة على أساس التفاعل والتعاون مع جيرانها، وترحب بالمبادرات البناءة في مجال تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وتذكر أن مواقف مثل تلك المذكورة في بيانات مجلس التعاون لا تساعد في عملية التفاعل والتعاون الإقليمي ويجب تجنبها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقع عسكري جنوب الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم، عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة استهدف هدفًا عسكريًا في جنوب الأراضي المحتلة، في إطار ما وصفته بـ"الرد على الاعتداءات المستمرة" ، ووفقاً لبيان صادر عن المقاومة، فإن الهجوم الذي وقع باستخدام طائرات مسيرة استهدف منشآت عسكرية "حيوية" للإضرار بالبنية الدفاعية لقوات الاحتلال، دون أن يذكر البيان مزيداً من التفاصيل عن موقع الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به.
وأكدت المقاومة الإسلامية أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تهدف إلى "التصدي للاعتداءات" المستمرة ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هذه الضربات هي جزء من “التزامها بدعم الشعب الفلسطيني” ، وأوضحت المقاومة في بيانها أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها في الهجوم، طُورت بجهود محلية لتعزيز القدرة على ضرب أهداف بعيدة بدقة، في إشارة إلى تقدم تقني تستهدف من خلاله تنفيذ عملياتها مستقبلاً.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية إلى أن مثل هذه الهجمات تأتي “لإيصال رسالة للاحتلال بأن عملياته العسكرية لن تمر دون رد” ، وأضاف أن المقاومة مستمرة في توجيه الضربات العسكرية لمواقع مختارة ضمن ما أسمته "خطوات تصعيدية" لتحذير إسرائيل من مواصلة سياساتها العدائية في المنطقة.
وفي ردود الفعل الأولية، لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أفادت بأن القوات في المناطق الجنوبية وضعت في حالة تأهب قصوى بعد إعلان المقاومة العراقية، تحسبًا لأي تصعيد قد يستهدف مواقع أخرى.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، إذ كثفت المقاومة الإسلامية في العراق من عملياتها النوعية التي تستهدف مصالح الاحتلال في إطار التضامن مع الفلسطينيين وتأكيداً على دعمها المستمر لهم.
فرنسا تدين إصابة قوات حفظ السلام إثر هجوم إسرائيلي على قافلة أممية في لبنان
أدانت فرنسا بشدة الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث أصيب خمسة من جنود حفظ السلام الماليزيين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي وقعت الخميس ، وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان صدر اليوم أن مسار قافلة اليونيفيل كان قد أُعلن مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول دوافع هذا الهجوم الذي يعتبر ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل خمسة من أفراد قوات حفظ السلام، واصفاً هذه الهجمات بأنها "غير مبررة ويجب أن تتوقف" ، وشدد على ضرورة حماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وأمن ممتلكاتها، كما أكد أهمية تمكين اليونيفيل من أداء مهامها بحرية دون عراقيل، بما في ذلك حرية التنقل لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وجددت فرنسا دعوتها لوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أهمية التنفيذ الكامل لهذا القرار لضمان عودة النازحين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم بأمان ، ويعتبر القرار 1701 أساسياً في تحديد دور اليون
ترامب لعباس: سأعمل على "وقف الحرب وصنع السلام"
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيعمل على وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية وصنع السلام في المنطقة.
وجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وترمب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب المصدر، فقد تمنى عباس، النجاح والتوفيق لترامب خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة الأميركية نحو التقدم والازدهار.
كما أعرب عباس عن "استعداده للعمل مع ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، وأنه مستعد للعمل مع عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
وتأمل السلطة الفلسطينية أن تسعى الإدارة الجديدة بالولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية وتحقيق الهدوء في المنطقة.