تعقد مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي بالمكتبة، ثاني لقاءات "منتدى مكتبة الإسكندرية للشعر العربي" وذلك يوم الأربعاء الموافق 11 سبتمبر 2024 في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

يحل ضيفًا علي اللقاء الثاني من المنتدي كل من: الشاعرة جيهان بركات، والشاعر عبد المنعم كامل، والأديب فوزي خضر، ويُديره الدكتور مدحت عيسى.

وكما يحرص المنتدى على تخصيص جزء منه للشعراء الكبار الذين لهم تجربة شعرية حقيقية، فإنه يحرص كذلك على الاستماع إلى بعض تجارب الشعراء المبتدئين بحضور النقاد، بالإضافة إلى تقديم دراسات نقدية لأعمال الشعراء.

جديرٌ بالذكر أن المنتدى قد تم تدشينه ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب 2024 في دورته التاسعة عشرة، حرصًا من مكتبة الإسكندرية- من منطلق دورها التنويري- أن يكون للشعر والشعراء منتدى شهريّ، إثراءً لحركة الشعر العربي على مستوى واسع يشمل كل ربوع الوطن العربي، حيث يجتمع المبدعون من أجيالٍ مختلفة وبيئاتٍ متنوعة ليناقشوا حالة الشعر إبداعًا ونقدًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معرض مكتبة الاسكندرية للكتاب معرض مكتبة الإسكندرية مكتبة الاسكندرية الاسكندرية مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • فتاوى رمضانية| الشيخ حازم مبروك: يجب أن يحرص المسلم على عمل الخير في رمضان.. شاهد
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا