أدوات يوفرها الذكاء الاصطناعي للمسافرين!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أحدثت أدوات الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم السفر، مثلما فعلت في العديد من المجالات الأخرى، حيث أصبح بوسع الأفراد تخطيط رحلاتهم بالكامل باستخدام تطبيقات مجانية تماما.
وفي هذا السياق، كشفت شركة “غوغل” عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين الخدمات للمسافرين، بما يسهل حركتهم وعثورهم على مختلف الأماكن.
وبحسب الشركة، “يمكن من خلال الميزات الجديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للمسافرين، العثور على الأماكن والاتجاهات”.
وفيما يلي أبرز الميزات:
معاينة واقعية للمسار: “يستخدم Immersive View من Google Maps الذكاء الاصطناعي لإنشاء معاينة واقعية للمسار المستخدم أو وجهته، وسواء كان المسافر يبحث عن نزهة ذات مناظر خلابة، أو يخطط لرحلة بالسيارة، أو يتحقق من مكان ما، يوفر Immersive View للمستخدمين جولة بصرية ورؤى حول الطقس وظروف المرور، كما يتوفر Immersive View للطرق في مدن مختارة، ويقدم اتجاهات خطوة بخطوة، ونظرة متعمقة لمواقع محددة في أكثر من 70 مدينة حول العالم”.
رؤى الخرائط: “تستخدم خرائط غوغل أيضًا الذكاء الاصطناعي لجمع الرؤى من المجتمع، وتلخيص المراجعات والصور، لإعطاء المستخدمين مزيدًا من المعلومات حول الأماكن التي يتطلعون إلى استكشافها، ويمكن للمستخدمين اكتشاف أفضل طبق في مطعم، أو نصائح أساسية لزيارة معلم سياحي”.
ميزة الترجمة: “تعد كل من Google Translate وLens من الأدوات التي يمكنك اللجوء إليها عند الصفر إلى بلد أجنبي، ويمكن للميزات ترجمة النصوص، وإجراء محادثات في الوقت الفعلي، وفك رموز القوائم واللافتات باستخدام وضع الكاميرا، وبصرف النظر عن الترجمة، يمكن لـ Google Lens مساعدة المستخدمين في تحديد المعالم والأطباق والنباتات وغيرها”.
ميزات صور غوغل: “يوفر Google Photos مجموعة من أدوات التحرير التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن استخدامها لتحسين الصور التي يتم التقاطها أثناء العطلة، وهنالك ميزة Magic Eraser التي تقوم بإزالة الأشياء غير المرغوب فيها أو التي تفسد الصورة، كما يمكن استخدام Magic Editor لإعادة وضع الأشخاص وتغيير حجم العناصر وضبط الإضاءة، أما Magic Audio Eraser يمكن من ضبط الصوت في مقاطع الفيديو”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.