إدانات عربية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلى المروعة فى المواصى بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى خيام النازحين فى مواصى خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أودى بحياة وإصابة العشرات في اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل.
وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة سقوط 7 شهداء وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال في غزةوجددت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتحمل السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
كما أكدت السعودية المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
من جانبها أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء الفلسطينيين النازحين في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشددت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم الثلاثاء، على أن هذا "الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال ، هو دليل دامغ على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجددت الوزارة مطالبات دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك السريع لوقف حرب الإبادة التي تشنها تلك القوات على القطاع منذ شهر أكتوبر من العام 2023.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة؛ ما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد السفير الدكتور سفيان القضاة، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، خاصةً في ظل إمعان الحكومة الإسرائيلية في انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي.
كما أدان البرلمان العربي، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء، واختفاء عائلات كاملة بين الرمال بفعل صواريخ الاحتلال، ووصفها بأنها "استمرار لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني"، في تحدٍ سافر للقوانين والمواثيق الدولية، وبخاصة القانون الدولي الإنساني.
وأكد البرلمان العربي، في بيان، أن هذه الجرائم المروعة تعززها حالة الإفلات من العقاب وعدم الردع، ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تتكرر كل يوم ويذهب ضحيتها أطفال ونساء لا ذنب لهم، أمام سمع وبصر العالم ووسط صمت دولي مخز.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال الغاشم، لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع، والعمل من أجل إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدانات عربية مجزرة الاحتلال الإسرائيلي خان يونس المواصي استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى خيام النازحين قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.