الجيش الإسرائيلي: مقتل المتطوعة الأميركية لم يكن متعمداً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن قواته أطلقت النار على الأرجح على الناشطة الأميركية التي قتلت في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي، "بشكل غير مباشر وغير متعمد"، موضحا أنها كانت تستهدف شخصا آخر.
وذكر الجيش أن تحقيقه "خلص إلى أنه من المرجح بشدة أنها استهدفت بشكل مباشر وغير متعمد برصاص (القوات الإسرائيلية) التي لم تكن تستهدفها بل كانت تستهدف المحرض الرئيسي للشغب".
وذكر في بيان أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح لجثة إزجي إيجي.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض في وقت سابق إنه "منزعج للغاية" جراء مقتل أيسينور، التي تحمل الجنسية التركية أيضا، ودعا إسرائيل إلى التحقيق فيما حدث.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل تحقق في ملابسات مقتل مواطنة تركية أميركية في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، داعيا إياها إلى إتمام تحقيقها في سرعة وعلى نحو سليم.
وتابع باتيل في تصريح للصحفيين: "نتوقع أن تكون هذه العملية شاملة وشفافة".
وقتلت الناشطة أيسينور إزجي إيجي البالغة من العمر 26 عاما، يوم الجمعة، في أعقاب تظاهرة مناهضة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لجوناثان بولاك، وهو متظاهر إسرائيلي شهد إطلاق النار.
وكانت الناشطة، وهي متطوعة في حركة التضامن الدولية، تشارك في تظاهرة أسبوعية ضد التوسع الاستيطاني والتي تنظم منذ سنوات والتي كثيرا ما يصاحبها حملات قمع إسرائيلية وقيام المتظاهرين بالرشق بالحجارة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل الضفة الغربية حركة التضامن الدولية مقتل متضامنة الجيش الإسرائيلي تحقيقات تشريح جثة الضفة الغربية أميركا تركيا إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل الضفة الغربية حركة التضامن الدولية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
الثورة نت/..
اكدت مقررة أممية، اليوم الإثنين، أن عنف جيش العدو الصهيوني والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، في تصريحات صحفية، على أن وجود “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ولا أعتقد أنها ستنجح بالقضاء على حركة “حماس”.
وأشارت ألبانيز، إلى أن الإفلات من العقاب الذي حظيت به سلطات العدو الصهيوني يسمح لها بانتهاك القانون الدولي، مضيفة ” أدق ناقوس الخطر لعدم غض النظر عما يحدث للشعب الفلسطيني تحت الحكم العسكري الصهيوني.
وبينت أن “الأونروا” تعرضت لحملة تشويه من العدو الصهيوني ودول أخرى وهناك ما يشبه مؤامرة للقضاء على الوكالة الأممية.
وبدعم من جيش العدو الصهيوني، يعدّ عنف المستوطنين جزءًا أساسيًا من سياسة الدولة الصهيونية وخطتها للتطهير العرقي للأراضي الفلسطينية المحتلة؛ من أجل السيادة الكاملة عليها، على الرغم من أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.