محمد الشرقي يلتقي اللجنة المنظمة لمنتدى أسواق الطاقة الـ12 ويطّلع على تحضيرات استضافته في الفجيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في مكتبه بالديوان الأميري أعضاء اللجنة المنظمة لمنتدى أسواق الطاقة الثاني عشر برئاسة الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على تحضيرات اللجنة المنظمة والخطة التنظيمية والتحضيرات الجارية للمنتدى الذي ينعقد في الإمارة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، يومَي 1 و2 أكتوبر المقبل.
وأشار سموّه، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي للحدَث السنوي الدولي، وتوجيهات سموّه بتوفير مُمكّنات نجاحه كافة انطلاقا من أهميته في تعزيز المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة مركزا اقتصاديا هاما على مستوى العالم في مجال الطاقة والصناعات النفطية، وتوسيع آفاق الحوار، وطرح القضايا المتعلقة بهذه القطاعات ذات الأهمية الدولية.
وأشاد سموه، بجهود اللجنة المنظمة للمنتدى لضمان إنجاحه سنويا وتحقيق أهدافه التي تخدم قطاع النفط والطاقة، مؤكدا دوره في مناقشة أهم المواضيع ذات العلاقة، وتحقيق أفضل المُخرجات والحلول، واستقطابه نخبة قادة القطاع وخبراء الطاقة وصنّاع القرار لمناقشة التحولات الجيوسياسية، والفرص المستقبلية في أسواق الطاقة العالمية.
ووجّه سموّه، بالعمل على تقديم تجربة متميزة للضيوف والمشاركين في دورة المنتدى هذا العام ومواصلة تعزيز مكانة إمارة الفجيرة محورا عالميا للمناقشات الاستراتيجية في قطاع الطاقة، وتفعيل التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لضمان نجاح المنتدى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة المنظمة للمنتدى عن شكرهم وامتنانهم لسمو ولي عهد الفجيرة، على دعم سموّه المستمر وتوجيهاته القيّمة، مؤكّدين التزامهم بتطبيق أعلى المعايير التنظيمية، لتحقيق أهداف الاستضافة بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا الطاقة المستقبلية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 تعقد اجتماعها الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 إجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية.
وشهد اللقاء بحث الاستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى تعقد فى شهر فبراير 2025.
وخلال الاجتماع أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.
فيما أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، مشيراً إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمى وخاصة بإستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التى تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الامدادات وأهمية دور التعاون والشراكة فى مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.