الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة للأمم المتحدة بحجة وجود مشتبه بهم (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة.. بحجة وجود مشتبه بهم داخلها».
الشبهات تحكم قرارات الاحتلالوذكر التقرير، أن الشبهات هي ما يحكم قرارات جيش الاحتلال، وليس مهما لديه ما يترتب عليها من تجويع أو قتل ما دام الضحايا فلسطينيون، مشيرا إلى أنه بدعوى وجود مشتبه بهم داخلها أوقف الجيش الإسرائيلي قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال مدينة غزة، ولتبرير هذا الإيقاف قال إن معلومات استخباراتية تفيد بوجود عدد من الفلسطينيين مشتبه بهم داخل القافلة، لافتا إلى أن تلك القافلة لم تكن تحمل تطعيمات ضد مرض شلل الأطفال، وأنها قافلة تبادل لأفراد من الأمم المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن رواية الاحتلال خالفتها تصريحات مسؤولي وزارة الصحة الفلسطينية، والتي أوضحت أن القافلة كانت محملة بأدوية ووقود موجهة لأغراض حملة التطعيم في شمال غزة، الأمر الذي يعوق تنفيذ الحملة.
من جانبها، أعلنت مؤسسة «أونروا» أن جيش الاحتلال اعترض القافلة تحت تهديد السلاح رغم التنسيق المسبق، مؤكدة أن الحادث يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الموظفين الأمميين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حملة التطعيم في غزة الأمم المتحدة الصحة الفلسطينية مشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزة
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دخول القافلة العاشرة للحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، عبر ميناء رفح البري؛ تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك تزامنًا مع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء، الموافق 28 من يناير 2025م، مشاركة مؤسسات ووفود من 85 دولة حول العالم في تجهيز القافلة العاشرة؛ تأكيدًا على ثقتهم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديرًا لمواقفه المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وقضيتنا وقضية شرفاء العالم.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة العاشرة عبارة عن 305 شاحنات عملاقة، تحمل على متنها 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية، و11 سيارة إسعاف، وتعد القافلة العاشرة هي الأكبر التي أدخلها «بيت الزكاة والصدقات» إلى القطاع بعد العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، تلبية لاحتياجات أهل غزة في تلك المرحلة، وذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة، في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب «بيت الزكاة والصدقات» عن تقديره للدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة، وأكد بيت الزكاة والصدقات تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية، وحرصهم على إيصال المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قُدِّرت بنحو 1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن من المساعدات الإغاثية ولا يزال الدعم مستمرًا حتى إعادة الإعمار بإذن الله.